ارشيف من :أخبار عالمية
أوباما: ما زال هناك عمل حول نفط العراق
أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما، امس، انه لا ينوي تسريع انسحاب قوات الإحتلال الاميركيي من العراق حتى وان تحسن الوضع الأمني هناك، وقال إن القوات الاميركية ستواصل شن ضربات على أهداف داخل باكستان، اذا لزم الامر، الا ان القوات الاميركية على الأرض لن تقوم بمطاردة عبر الحدود الافغانية.
وقال اوباما لقناة "سي بي اس" إن "الخطة التي وضعناها للعراق جيدة.. ولا يزال هناك عمل يجب القيام به في المجال السياسي، لحل الخلافات بين مختلف المجموعات الدينية حول مسائل مثل النفط وانتخابات مجالس المحافظات". ومن المقرر ان يغادر القسم الأكبر من القوات الاميركية القتالية العراق بحلول 31 آب/أغسطس العام 2010.
وقال اوباما في إشارة الى الضربات الصاروخية الاميركية ضد المسلحين في باكستان وأفغانستان "لم أغير أسلوبي.. وإذا علمنا بوجود هدف ذي قيمة مرتفعة، وبعد التشاور مع باكستان، فإننا سنستهدفه". وأضاف حول ما اذا كان سيرسل قوات اميركية لمطاردة المسلحين في مخابئهم داخل باكستان "لا". وشدد الرئيس الاميركي على ان "خطتنا لا تتغير وهي الاعتراف بسيادة باكستان". وتابع "ما نريد ان نفعله هو إعادة تركيز الانتباه على تنظيم القاعدة. سنقوم بنزع جذور شبكاتهم وقواعدهم. وسنعمل على التأكد من انهم لا يستطيعون مهاجمة مواطنين اميركيين او أرضا اميركية او مصالح اميركية او مصالح حلفائنا في انحاء العالم".
ورأى اوباما ان "من بين بواعث القلق التي تركناها تتراكم في غضون السنوات العديدة الأخيرة، ذلك المفهوم الذي انتشر على ما اعتقد بين الباكستانيين العاديين بان هذه حرب اميركية وان لا مصلحة لهم فيها". وتابع "ما نريد ان نفعله هو ان نقول للشعب الباكستاني: انتم أصدقاء وحلفاء.. سنقدم لكم الأدوات اللازمة لهزيمة القاعدة وللقضاء على تلك الملاذات الآمنة، لكننا نتوقع ايضا بعض الالتزام بالمسؤولية". الى ذلك، اعلن اوباما ان قطاع صناعة السيارات الاميركي الذي يطلب مساعدة مالية من الدولة لإنقاذه من الانهيار "لم يفعل ما فيه الكفاية" في مجال إعادة هيكلته، وذلك قبل يوم واحد من إعلانه المرتقب اليوم الاثنين حول خطته لإنقاذ هذا القطاع من الانهيار.
(السفير)
وقال اوباما لقناة "سي بي اس" إن "الخطة التي وضعناها للعراق جيدة.. ولا يزال هناك عمل يجب القيام به في المجال السياسي، لحل الخلافات بين مختلف المجموعات الدينية حول مسائل مثل النفط وانتخابات مجالس المحافظات". ومن المقرر ان يغادر القسم الأكبر من القوات الاميركية القتالية العراق بحلول 31 آب/أغسطس العام 2010.
وقال اوباما في إشارة الى الضربات الصاروخية الاميركية ضد المسلحين في باكستان وأفغانستان "لم أغير أسلوبي.. وإذا علمنا بوجود هدف ذي قيمة مرتفعة، وبعد التشاور مع باكستان، فإننا سنستهدفه". وأضاف حول ما اذا كان سيرسل قوات اميركية لمطاردة المسلحين في مخابئهم داخل باكستان "لا". وشدد الرئيس الاميركي على ان "خطتنا لا تتغير وهي الاعتراف بسيادة باكستان". وتابع "ما نريد ان نفعله هو إعادة تركيز الانتباه على تنظيم القاعدة. سنقوم بنزع جذور شبكاتهم وقواعدهم. وسنعمل على التأكد من انهم لا يستطيعون مهاجمة مواطنين اميركيين او أرضا اميركية او مصالح اميركية او مصالح حلفائنا في انحاء العالم".
ورأى اوباما ان "من بين بواعث القلق التي تركناها تتراكم في غضون السنوات العديدة الأخيرة، ذلك المفهوم الذي انتشر على ما اعتقد بين الباكستانيين العاديين بان هذه حرب اميركية وان لا مصلحة لهم فيها". وتابع "ما نريد ان نفعله هو ان نقول للشعب الباكستاني: انتم أصدقاء وحلفاء.. سنقدم لكم الأدوات اللازمة لهزيمة القاعدة وللقضاء على تلك الملاذات الآمنة، لكننا نتوقع ايضا بعض الالتزام بالمسؤولية". الى ذلك، اعلن اوباما ان قطاع صناعة السيارات الاميركي الذي يطلب مساعدة مالية من الدولة لإنقاذه من الانهيار "لم يفعل ما فيه الكفاية" في مجال إعادة هيكلته، وذلك قبل يوم واحد من إعلانه المرتقب اليوم الاثنين حول خطته لإنقاذ هذا القطاع من الانهيار.
(السفير)
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018