أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم لماذا ان السعودية "تبذل جهوداً مشكورة في سبيل تحقيق مصالحات عربية شاملة"، وقال في حديث إلى صحيفة "الشرق" القطرية، اليوم الإثتين، إن سوريا تبذل مثل هذه الجهود "ونأمل أن تكلل الجهود السورية والسعودية بالنجاح".
وأكد الوزير السوري "أن العلاقات السورية السعودية ممتازة وقمة الرياض كانت ناجحة بامتياز". وأردف "العلاقة بين الرئيس الأسد والملك عبد الله علاقة مميزة جدا وكان اللقاء مع الملك لقاءً طبيعيا ونتائجه إيجابية"، مشيرا إلى أن الكويت "أول من بادر لإزالة سوء التفاهم الذي كان قائماً بين سوريا والسعودية"، مضيفا "لذلك كان من الطبيعي أن يحضر القمة الرباعية في الرياض اعترافا من الجميع بالدور الذي قام به".
وعن الخشية من تسوية العلاقات العربية العربية على حساب القضية الفلسطينية، أجاب "هذا غير صحيح إطلاقا. نحترم القرارات الفلسطينية ونحترم كل من يحاول صون القضية الفلسطينية"، مضيفا "لا يمكن لأحد أن يتخذ قرارات نيابة عن الشعب الفلسطيني أو أن يؤثر على قضيتهم". 
وحول عدم مشاركة حماس في القمة، قال المعلم "من بدون شك وبغض النظر عن حقيقة أن حماس جزء مهم من الشعب الفلسطيني، لكن المشاركة الفلسطينية ممثلة بالسلطة.. والتضامن لن يتأثر بمن حضر وبمن لم يحضر". ونفى الوزير المعلم أن تكون بلاده تلقت أية رسائل بشأن الأسير الإسرائيلي شاليت، قائلاً "هذا الموضوع محصور بالدور المصري وسوريا لا تتدخل بهذه المسألة وندعم مطالب حماس لتحرير جميع الأسرى ولكن سوريا ليست فريقاً".
وفيما يتعلق بالأسير السوري بشر المقت، أوضح "نبذل كل المساعي ونحرك كل المنظمات الدولية ونحن مصممون على تحرير كل أسير سوري في السجون الإسرائيلية".