قالت مصادر اسرائيلية إن ما يعرف بالنائب العسكري الاسرائيلي العام عميحاي منديلبليت، قرر طي ملف التحقيق في إفادات عدد من جنود جيش الاحتلال في شأن عملية "الرصاص المصبوب" في قطاع غزة، التي شهدت جرائم إسرائيلية كإطلاق النار في اتجاه فلسطينيين مدنيين وقتلهم بدم بارد.
واضافت المصادر ان القرار اتخذ بعد ان استكملت الشرطة العسكرية الاسرائيلية التحقيق في هذا الملف "من دون أن تتوافر لديها ادلة تثبت حدوث مثل هذه التجاوزات"، مضيفة ان الجنود الذين أقدموا على هذه الإفادات "اعترفوا بأنهم بالغوا في روايتهم".
وفيما اعرب منديلبليت عن "اسفه" لتصرف هؤلاء الجنود قائلاً "إنهم اساؤوا الى صورة الجيش"، أشار الناطق باسم جيش الإحتلال إلى أن التحقيقات التي يجريها الجيش على المستويات كافة في احتمال وقوع تجاوزات خلال عمليته الأخيرة في غزة "ما زالت مستمرة".