دمشق ـ راضي محسن
اعتبر الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمه أن قرارات القمة العربية التي انعقدت في الدوحة الاثنين الماضي "لا تشكل رداً ملموساً" على تنكر الحكومة الإسرائيلية الجديدة للحلول السياسية عملاً بقرارات الشرعية الدولية" وطالب في الوقت نفسه المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بالضغط سياسياً واقتصادياً وتجارياً على حكومة بنيامين نتنياهو لإجبارها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وفي بيان صحفي صادر عن الجبهة الديمقراطية، تلقت "الانتقاد.نت" نسخة عنه، دعا حواتمه السلطة الفلسطينية والدول العربية إلى وقف كل أشكال العلاقات الاقتصادية والسياسية والمفاوضات مع حكومة بنيامين نتنياهو التي وصفها بأنها "توسعية صهيونية في القدس والضفة ومعادية للقرارات الدولية".
وقال إن البرنامج الذي نال بموجبه نتنياهو ثقة الكنيست الإسرائيلي "يطرح الحكم الذاتي لسكان الضفة وقطاع غزة ويرفض حق الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس ويرفض حق عودة اللاجئين عملا بالقرار الأممي 194".
واستنكر حواتمه تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان "اليميني المتطرف" التي أعلن فيها فور تسلم مهامه أن "إسرائيل" لن تنسحب من القدس أو الضفة الغربية أو الجولان، وأنه لن تكون هناك دولة فلسطينية وان حكومته لا تعترف بالتفاهمات التي توصل إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، ولا تعترف بنتائج مؤتمر أنابوليس للسلام.