ارشيف من :أخبار عالمية

الرئيس السوري وملك البحرين: هناك انفراج في العلاقات الدولية وانتهاء للإملاءات

الرئيس السوري وملك البحرين: هناك انفراج في العلاقات الدولية وانتهاء للإملاءات

دمشق ـ راضي محسن

اتفق الرئيس السوري بشار الأسد وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة على وجود "انفراج في العلاقات الدولية وانتهاء الإملاءات" التي كانت تفرضها الإدارة الأميركية السابقة على دول وشعوب المنطقة.

ووصل الرئيس الأسد إلى المنامة الجمعة قادماً من مسقط في زيارة عمل تستغرق يومين بحث خلالها مع الملك حمد "مستجدات الأحداث في المنطقة والانفراج في العلاقات الدولية في ضوء تولي (الرئيس الأميركي باراك) أوباما الإدارة الأميركية وخاصة أن أهم ما يميز هذه المرحلة هو انتهاء الإملاءات وتبني مبدأ الحوار والانفتاح على جميع الدول في المنطقة" وذلك وفق ما ذكره بيان رئاسي سوري.

ونقل البيان عن العاهل البحريني تأكيده "أهمية الجهود التي يبذلها الرئيس الأسد لإرساء منهجية عربية واحدة إزاء أهم القضايا والتحديات التي تعترض هذه الأمة وما سيكون لذلك من نتائج على تعامل الآخرين مع العرب ودعمهم لحقوقهم".

وجاء في البيان أن الجانبين "اتفقا على أهمية استمرار التنسيق في كل المسائل التي تهم البلدين الشقيقين ومصلحة العرب جميعاً".

وفي تصريحات للفضائية السورية وصف وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة الدور الذي تلعبه سورية لإنجاز المصالحة العربية بأنه "دور محوري" وشدد على "دعم البحرين للجهود التي يبذلها الرئيس الأسد في هذا المجال".

وأكد آل خليفة متانة العلاقات التي تربط بين البلدين مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً مشتركاً ومتعدد الجوانب في التشاور السياسي والتعاون في المحافل العربية والدولية.

بدورها قالت وزيرة الثقافة والإعلام في البحرين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن زيارة الرئيس الأسد إلى البحرين تؤكد أهمية التعاون بين البلدين وتعزز الأواصر المتينة والراسخة والممتدة إلى سنوات مضت.

ولفتت إلى أن زيارة الرئيس الأسد تأتي في فترة يحتاج العرب فيها إلى أن يلتقوا على كلمة واحدة وخطاب واحد.

وكان الرئيس الأسد استقبل في مقر إقامته في المنامة ولي العهد نائب القائد الأعلى لقوى الدفاع البحريني الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة

ويرافق الرئيس الأسد في زيارته للبحرين وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، واللذين رافقاه كذلك في زيارته لعُمان.

وكان الرئيس الأسد عقد اجتماعاً ثنائياً قبيل مغادرته مسقط مع السلطان قابوس بن سعيد "استكملا خلاله محادثاتهما المتعلقة بالأوضاع على الساحة العربية وسبل تفعيل العمل العربي المشترك وعلاقات التعاون بين البلدين الشقيقين" كما ذكر البيان السوري.

2009-04-04