غزة ـ الانتقاد.نت
أفاد المتحدث باسم معبر رفح البري عادل زعرب بأن 4 من أعضاء لجنة تقصي الحقائق الدولية، والتي عين مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة القاضي اليهودي ريتشارد غولدستون رئيساً لها وصلوا الليلة الماضية قطاع غزة عبر المعبر، تمهيداً لبدء مهمتهم الخاصة بتحري وقوع جرائم حرب بحق المدنيين الفلسطينيين إبان العملية العدوانية التي شنتها دولة الاحتلال على القطاع ما بين شهري ديسمبر ويناير الماضيين.
وكان المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس أيمن طه رأى أن لجنة تقصي الحقائق في غزة لن تكون منصفة، وستكون منحازة لأن رئيسها يهودي ولن يقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية.
طه وفي حديث "للانتقاد.نت" قال :" عندما يقرر مجلس حقوق الإنسان أن هناك جرائم حرب ارتكبها فلسطينيون فإنه يدعم التوجه الصهيوني الذي يعارض هذه اللجنة ، وأن الخطورة تكمن في أن هذه اللجان تحاول إمساك العصي من النصف".
يشار إلى أن تل أبيب نددت بنية الأمم المتحدة التحقيق حول احتمال ارتكاب جرائم حرب أثناء العدوان على غزة.
المتحدث باسم الخارجية الصهيونية يغال بالمور زعم أن "هذه ليست محاولة معرفة الحقيقة وإنما الإساءة إلى ما وصفها سمعة دولة الاحتلال ، والانضمام إلى الجهود التي تبذلها بعض الدول لوصف تل أبيب بأنها شيطان".