ارشيف من :أخبار عالمية
ساركوزي يبدي قلقه من تجذير الاحتجاجات
صوفيا ـ جورج حداد
عبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن قلقه من تجذير الاحتجاجات الاجتماعية، التي وصلت في الاسابيع الاخيرة الى حد احتجاز مدراء المؤسسات المهددة بالافلاس، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد حدثت عملية احتجاز بالقوة في شركة "كاتربلر" في غرينوبل، حيث تم احتجاز 4 اشخاص من الادارة لمدة 24 ساعة.
وقد طالب العمال باجراء مفاوضات حول تسريح 733 عاملا من المصنع.
ووقع حادث مشابه لفرانسوا ـ هنري بينو، المدير التنفيذي لشركة "PPR"، الذي تم احتجازه في سيارة تكسي.
وبهذه المناسبة حذرت مصادر القصر الرئاسي الفرنسي ان التوتر في البلاد يشتد، وان خطر الاضطرابات هو كبير.
والمعلومات الجديدة حول تقليص الاف امكنة العمل تبرهن مرة اخرى ان الركود يتعمق في اوروبا واميركا. ويحتمل ان يفقد ايضا 80 الف شخص اعمالهم بسبب المشاكل في احدى اكبر الشركات في العالم. وقد اعلنت خططا لاعادة تنظيم الانتاج شركات عملاقة مثل "فيليبس"، شركة ادوات البناء "كاتربلر" وشركة "بفايزر".
ويعلق بعض الاقتصاديين بالقول ان التدابير المتخذة من قبل الحكومات والبنوك المركزية لاجل تثبيت الاوضاع لم تعط نتائج واقعية بعد.
وللاسف ان التوقعات لسنة 2009 ليست مطمئنة ابدا. وربما يبدأ حدوث تحسن طفيف في الوضع خلال سنة 2010.
عبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن قلقه من تجذير الاحتجاجات الاجتماعية، التي وصلت في الاسابيع الاخيرة الى حد احتجاز مدراء المؤسسات المهددة بالافلاس، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد حدثت عملية احتجاز بالقوة في شركة "كاتربلر" في غرينوبل، حيث تم احتجاز 4 اشخاص من الادارة لمدة 24 ساعة.
وقد طالب العمال باجراء مفاوضات حول تسريح 733 عاملا من المصنع.
ووقع حادث مشابه لفرانسوا ـ هنري بينو، المدير التنفيذي لشركة "PPR"، الذي تم احتجازه في سيارة تكسي.
وبهذه المناسبة حذرت مصادر القصر الرئاسي الفرنسي ان التوتر في البلاد يشتد، وان خطر الاضطرابات هو كبير.
والمعلومات الجديدة حول تقليص الاف امكنة العمل تبرهن مرة اخرى ان الركود يتعمق في اوروبا واميركا. ويحتمل ان يفقد ايضا 80 الف شخص اعمالهم بسبب المشاكل في احدى اكبر الشركات في العالم. وقد اعلنت خططا لاعادة تنظيم الانتاج شركات عملاقة مثل "فيليبس"، شركة ادوات البناء "كاتربلر" وشركة "بفايزر".
ويعلق بعض الاقتصاديين بالقول ان التدابير المتخذة من قبل الحكومات والبنوك المركزية لاجل تثبيت الاوضاع لم تعط نتائج واقعية بعد.
وللاسف ان التوقعات لسنة 2009 ليست مطمئنة ابدا. وربما يبدأ حدوث تحسن طفيف في الوضع خلال سنة 2010.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018