بدأ وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني زيارة إلى دمشق التي وصلها مساء الثلاثاء تستمر يومين يجري خلالها الأربعاء محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد ونائب رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري ووزير الخارجية وليد المعلم.
ومن المتوقع أن تتناول المحادثات العلاقات الثنائية بين البلدين، واتفاقية الشراكة السورية الأوروبية التي تتنظر المصادقة النهائية عليها، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وعملية السلام.
وأواخر الشهر الماضي، أكد الوزير فراتيني الدور المهم لسورية في المنطقة وضرورة الدخول في حوار معها، وجدد في تصريحات له استعداد بلاده ورغبتها للاسهام في الحوار الذي تشهده المنطقة.
كما أكد وزير الخارجية الإيطالي ضرورة الإسراع في توقيع اتفاقية الشراكة بين سورية والاتحاد الأوروبي بشكل نهائي، وقال إن هناك إجماعاً واسعاً داخل دول الاتحاد على المضي قدماً في إنهاء المفاوضات حول الاتفاقية مع سورية والتصديق عليها.
ووقع الجانبان السوري والأوروبي مجدداً  بالأحرف الأولى على اتفاق الشراكة بينهما في شهر تشرين الثاني الماضي تمهيداً للمصادقة النهائية عليه بعد تجميده من قبل الأوروبيين قرابة أربعة أعوام.