ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم الخميس، أن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بدا، اثناء إعلانه استعداد ايران للجلوس والحديث مع الرئيس الاميركي اوباما، "اقل تشددا من السابق".
واعتبرت الصحيفة أن هذا الموقف "قد يكون نابعا من رغبة نجاد بعدم الظهور بمظهر المتطرف قبيل الانتخابات الرئاسية الايرانية في حزيران المقبل"، حيث "يرغب غالب الناخبين الايرانيين بخروج بلدهم من العزلة الحالية". 
وأشارت "التايمز" إلى أن موقف الرئيس الإيراني يأتي بعد اعلان ادارة اوباما مشاركة واشنطن في المحادثات السداسية المباشرة مع الجانب الايراني حول الملف النووي، وهو ما كانت ترفضه ادارة الرئيس السابق جورج بوش.