ارشيف من :أخبار لبنانية
خاص الانتقاد.نت: طرابلس مدينة العلم والعلماء تتوحد على ضرورة تمثيلها بمرشح إسلامي

طرابلس ـ فادي منصور
تنشغل الأوساط الاسلامية في طرابلس في هذه الأيام بلم شمل الحركات الإسلامية على غرار ما حصل في انتخابات 1992و في الانتخابات البلدية في العام 1998 وتسود النظرة الداعية الى ضرورة تمثيل مدينة العلم والعلماء بمرشح إسلامي يصل الى سدة البرلمان على غرار ما حصل في الانتخابات البلدية التي جرت عام 1998والتي أوصلت 9 مرشحين يمثلون الساحة الاسلامية الى المجلس البلدي .
وفي استطلاع للرأي أجرته "الانتقاد" في الساحة الاسلامية أظهرت الاأراء أنها مجمعة على "الاقتراع وفق ما تقتضيه المصلحة الاسلامية العليا"، وهي تشدد على ضرورة أن يكون هناك تواصل بين مرشح الجماعة الاسلامية الدكتور رامي درغام وبين مرشح جبهة العمل الاسلامي في المدينة الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان والتعاون مع بعضهما البعض في سبيل الحصول على عدد كبير من الاصوات يؤكد حضور الاسلاميين في المدينة.
وقد علمت "الانتقاد" من مصادر خاصة أن اجتماعات بدأت بالفعل بين الشيخ شعبان ورامي درغام من أجل التوافق وخوض المعركة الانتخابية سوية تحت شعارات اسلامية .
هذا واكد الشيخ شعبان لـ"الانتقاد" أن الاجتماعات بينه وبين درغام بدأت، وقد لمس من قيادة الجماعة في الشمال ارتياحا وايجابية في التحالف وفق المنظور الاسلامي و"لا مشكلة في أن ننضم سوية بتحالف يجمعنا مع الرئيس عمر كرامي في لائحة واحدة".
مصادر الجماعة الاسلامية بدورها أكدت "لـ"الانتقاد" أن "الجماعة" لا ترضى أن تغيب عن المناطق التي تتمتع فيها بثقل شعبي وخصوصا في طرابلس, وحول امكانية التحالف مع شعبان قال مصدر مسؤول في "الجماعة" "إن القاعدة الشعبية تضغط في هذا الاتجاه، والناخب الاسلامي وأنصار الجماعة سيقترعون وفق تطلعاتها وبحسب ما تقتضيه المصلحة الاسلامية العليا، وهي لا تجد ضررا في التواصل مع الشيخ شعبان والتعاون معه ومع غيره حتى نري جميع القوى السياسية في البلد أن الاسلاميين لا يجوز أن يغيبوا عن أي استحقاق وأن الشباب الاسلامي له حضوره القوي في الشارع الطرابلسي وقد سبق لنا أن أثبتنا حضورنا في الساحة يوم اقترع الجميع لصالح المرشح الداعية فتحي يكن سنة 1992واستطاع حينها خرق جميع اللوائح الضخمة في طرابلس .
تنشغل الأوساط الاسلامية في طرابلس في هذه الأيام بلم شمل الحركات الإسلامية على غرار ما حصل في انتخابات 1992و في الانتخابات البلدية في العام 1998 وتسود النظرة الداعية الى ضرورة تمثيل مدينة العلم والعلماء بمرشح إسلامي يصل الى سدة البرلمان على غرار ما حصل في الانتخابات البلدية التي جرت عام 1998والتي أوصلت 9 مرشحين يمثلون الساحة الاسلامية الى المجلس البلدي .
وفي استطلاع للرأي أجرته "الانتقاد" في الساحة الاسلامية أظهرت الاأراء أنها مجمعة على "الاقتراع وفق ما تقتضيه المصلحة الاسلامية العليا"، وهي تشدد على ضرورة أن يكون هناك تواصل بين مرشح الجماعة الاسلامية الدكتور رامي درغام وبين مرشح جبهة العمل الاسلامي في المدينة الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان والتعاون مع بعضهما البعض في سبيل الحصول على عدد كبير من الاصوات يؤكد حضور الاسلاميين في المدينة.
وقد علمت "الانتقاد" من مصادر خاصة أن اجتماعات بدأت بالفعل بين الشيخ شعبان ورامي درغام من أجل التوافق وخوض المعركة الانتخابية سوية تحت شعارات اسلامية .
هذا واكد الشيخ شعبان لـ"الانتقاد" أن الاجتماعات بينه وبين درغام بدأت، وقد لمس من قيادة الجماعة في الشمال ارتياحا وايجابية في التحالف وفق المنظور الاسلامي و"لا مشكلة في أن ننضم سوية بتحالف يجمعنا مع الرئيس عمر كرامي في لائحة واحدة".
مصادر الجماعة الاسلامية بدورها أكدت "لـ"الانتقاد" أن "الجماعة" لا ترضى أن تغيب عن المناطق التي تتمتع فيها بثقل شعبي وخصوصا في طرابلس, وحول امكانية التحالف مع شعبان قال مصدر مسؤول في "الجماعة" "إن القاعدة الشعبية تضغط في هذا الاتجاه، والناخب الاسلامي وأنصار الجماعة سيقترعون وفق تطلعاتها وبحسب ما تقتضيه المصلحة الاسلامية العليا، وهي لا تجد ضررا في التواصل مع الشيخ شعبان والتعاون معه ومع غيره حتى نري جميع القوى السياسية في البلد أن الاسلاميين لا يجوز أن يغيبوا عن أي استحقاق وأن الشباب الاسلامي له حضوره القوي في الشارع الطرابلسي وقد سبق لنا أن أثبتنا حضورنا في الساحة يوم اقترع الجميع لصالح المرشح الداعية فتحي يكن سنة 1992واستطاع حينها خرق جميع اللوائح الضخمة في طرابلس .