ارشيف من :أخبار عالمية
ألوية الناصر صلاح الدين ثمنت موقف بحر واستنكرت موقف وفد المجلس الوطني الفلسطيني لتصويته ضد مشروع عربي لنزع النووي الصهيو
أصدرت ألوية الناصر صلاح الدين ـ الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية بياناً جاء فيها:
في الوقت الذي يقف العرب والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها, تضامنا مع شعبنا الفلسطيني الأبي, نصرة لقضيته العادلة, وحقوقه المشروعة, في وجه كتلة السرطان المسماة" إسرائيل",يخرج علينا من أبناء جلدتنا ممن ألقوا السلاح ووقفوا بجانب الجلاد ضد الضحية, ولا زالوا يقدمون التنازلات المجانية للعدو الصهيوني, على حساب كرامة وشرف أمتنا, ومعاناة شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
واستمرارا لسجل الذل والتخاذل من جانب سلطة رام الله, هاهي اليوم تضيف موقف أسودا إلى سجلها الأسود ضد إدانة العدو الصهيوني في المحافل الدولية والإقليمية, والتي آخرها, رفض وفد "المجلس الوطني", لمشروع قرار لنزع السلاح النووي الصهيوني, الذي يفتك بشعبنا وبمحيطنا العربي والإسلامي, تحت حجج واهية, لا تنطلي على المواطن الفلسطيني الذي ذاق مرارة العدو وجبروته. .
فقد أعلن هذا الوفد المتخاذل ولائه الكامل لدولة الكيان المسخ, عندما رفض الانسحاب من الجلسة التي كان يلقي خلالها ممثل الوفد الصهيوني كلمته, وقد انسحب 15 وفدا عربيا وأجنبيا, احتجاجا على المجازر والجرائم الصهيونية البشعة التي ارتكبت في قطاع غزة.
وإننا في هذا السياق لنؤكد على ما يلي:
أولا: نثمن عاليا موقف رئيس المجلس التشريعي بالإنابة, والدول العربية والإسلامية المتضامنة مع شعبنا وسيرة نضاله المشرفة, على وقفتهم الشجاعة ورفضهم الاستماع لكلمة ممثل كيان العدو.
ثانياً: نستنكر موقف وفد المجلس الوطني من قرار نزع السلاح النووي للكيان الصهيوني, كما أن الوفد مطالب بتقديم الإيضاحات والتفسيرات لما قام به الوفد أمام المجموعة الدولية وضرورة المحاسبة على سلوكه الغير منضبط والخارج عن الصف الوطني.
ثالثا: نطالب بإصلاح شامل في بنية منظمة التحرير الفلسطيني بما يتواءم مع المرحلة التي وصل إليها شعبنا وبما يحقق تطلعاته باستعادة أراضيه ومقدساته.
رابعا: نجدد تأكيدنا لشعبنا وامتنا العربية والإسلامية, على أن جناح الممانعة والمقاومة في فلسطين سيبقى محافظا على ثوابت الشعب الفلسطيني الأبي, في وجه المؤامرات الصهيونية والمخططات الدولية.
في الوقت الذي يقف العرب والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها, تضامنا مع شعبنا الفلسطيني الأبي, نصرة لقضيته العادلة, وحقوقه المشروعة, في وجه كتلة السرطان المسماة" إسرائيل",يخرج علينا من أبناء جلدتنا ممن ألقوا السلاح ووقفوا بجانب الجلاد ضد الضحية, ولا زالوا يقدمون التنازلات المجانية للعدو الصهيوني, على حساب كرامة وشرف أمتنا, ومعاناة شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
واستمرارا لسجل الذل والتخاذل من جانب سلطة رام الله, هاهي اليوم تضيف موقف أسودا إلى سجلها الأسود ضد إدانة العدو الصهيوني في المحافل الدولية والإقليمية, والتي آخرها, رفض وفد "المجلس الوطني", لمشروع قرار لنزع السلاح النووي الصهيوني, الذي يفتك بشعبنا وبمحيطنا العربي والإسلامي, تحت حجج واهية, لا تنطلي على المواطن الفلسطيني الذي ذاق مرارة العدو وجبروته. .
فقد أعلن هذا الوفد المتخاذل ولائه الكامل لدولة الكيان المسخ, عندما رفض الانسحاب من الجلسة التي كان يلقي خلالها ممثل الوفد الصهيوني كلمته, وقد انسحب 15 وفدا عربيا وأجنبيا, احتجاجا على المجازر والجرائم الصهيونية البشعة التي ارتكبت في قطاع غزة.
وإننا في هذا السياق لنؤكد على ما يلي:
أولا: نثمن عاليا موقف رئيس المجلس التشريعي بالإنابة, والدول العربية والإسلامية المتضامنة مع شعبنا وسيرة نضاله المشرفة, على وقفتهم الشجاعة ورفضهم الاستماع لكلمة ممثل كيان العدو.
ثانياً: نستنكر موقف وفد المجلس الوطني من قرار نزع السلاح النووي للكيان الصهيوني, كما أن الوفد مطالب بتقديم الإيضاحات والتفسيرات لما قام به الوفد أمام المجموعة الدولية وضرورة المحاسبة على سلوكه الغير منضبط والخارج عن الصف الوطني.
ثالثا: نطالب بإصلاح شامل في بنية منظمة التحرير الفلسطيني بما يتواءم مع المرحلة التي وصل إليها شعبنا وبما يحقق تطلعاته باستعادة أراضيه ومقدساته.
رابعا: نجدد تأكيدنا لشعبنا وامتنا العربية والإسلامية, على أن جناح الممانعة والمقاومة في فلسطين سيبقى محافظا على ثوابت الشعب الفلسطيني الأبي, في وجه المؤامرات الصهيونية والمخططات الدولية.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018