طلب الرئيس الاميركي باراك اوباما رسميا من الكونغرس ميزانية اضافية قدرها 83.4 مليار دولار، لتمويل العمليات العسكرية لبلاده في العراق وافغانستان وباكستان.
وجاء الطلب في رسالة بعث بها اوباما الى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، قال فيها "أرسل الى الكونغرس اليوم طلب مخصصات اضافية باجمالي 83.4 مليار دولار لتمويل عملنا العسكري والديبلوماسي والإستخباري المتواصل، حيث ان ما يقارب 95 في المئة من هذا التمويل سيستخدم لدعم رجالنا ونسائنا العسكريين في سعيهم لمساعدة الشعب العراقي على تحمل مسؤولية مستقبله، ولتفكيك وهزم تنظيم القاعدة في باكستان وافغانستان".
واشار اوباما الى ان "بقية التمويل ستستخدم لدعم جهود دفاعية ودولية متنوعة ستساعدنا على مواجهة المخاطر التي تهدد امننا ومنها ضمان عدم استخدام الأسلحة النووية من قبل الانظمة القمعية".
واعتبر الرئيس الأميركيي ان العنف "قد تراجع كثيرا في العراق نتيجة الجهود الحثيثة التي بذلتها القوات الاميركية، والتزام الشعب العراقي بالسلام"، لافتا الى ان التهديد الارهابي في العراق "تلقى ضربة موجعة".
وفي ما يتعلق بأفغانستان وباكستان، اعتبر أوباما ان الوضع الامني في هذين البلدين "يتطلب اهتماما عاجلا"، موضحا ان حركة طالبان "تستعيد عافيتها" وان تنظيم القاعدة "يهدد الولايات المتحدة" من خلال وجوده على طول الحدود الافغانية  الباكستانية.
واوضح أوباما ان هذا "آخر طلب اضافي يقدم للكونغرس في ما يخص تمويل العمليات العسكرية في العراق وافغانستان"، معتبراً انه يجب كسر التقليد ودمج نفقات الحرب في الميزانية العامة من الآن "لكي يكون لدينا نفقات صريحة ودقيقة تنهي عصر اتسم باللا مسؤولية".