المحرر المحلي

اعتبر رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد أن الموقع الفريد لصيدا لا يمكن قيادته بسياسة غبية وقصيرة للنظر، مشدداً على أن التهميش والحرمان الذي تعانيه المدينة ليس سببه الإختلاف السياسي كما يروج البعض.
ورأى النائب سعد في حفل إطلاق الماكينة الإنتخابية وإعلان البرنامج الإنتخابي أن صيدا ستشهد في الأيام والاسابيع المقبلة حركة غير معهودة لشخصيات ومسؤولين لم نتعود على رؤيتهم في المدينة سيأتي البعض لوضع حجر أساس أو افتتاح مشروع محاولا التعويض في أسابيع قليلة عن تقصير نهج حكم البلاد وتحكم بخيراتها لسنوات طويلة.مؤكدا اننا اليوم أمام انتخابات مفصلية ودقيقة نعيد فيها التأكيد أننا في صيدا مواطنين ولسنا رعايا وأننا أبناء لهذا الوطن ولسنا سلعة للتداول وأننا أعطينا الوطن من التضحيات والرجالات ولم نتكل عليه. بل اعتمد علينا. وشدد سعد على ان صيدا اليوم مقدمة على تنافس ديموقراطي حامي الوطيس لا نريده ولا نقبله إلا ديمقراطيا فكل تهويل بأحداث أمنية أو حديث عن تعزيزات للقوى الأمنية إنما يراد به الإساءة للمدينة وأهلها وتصويرهم على أنهم عاجزين عن التنافس الديموقراطي. معتبراً أن ليس أخطر على أمن المواطنين والوطن من المشروع المذهبي الذي حاول البعض أن يدخل اللبنانيين في آتون نيرانه أو من غياب العدالة وعدم التوازن في الإنماء والحقوق والذي مارسه البعض لسنوات عديدة.
من جهته رأى رئيس بلدية صيدا الدكتور نزيه البزري أن المشروع المذهبي هو اخطر ما يمكن أن يواجه لبنان، متهماً البعض بمحاولة إدخال البلاد في أتونه. 
وقال ان التحالف الوطني في المدينة هو مع الاستقرار والأمن والتنافس الديمقراطي بعيدا عن أي صفقة أو مراعاة لحسابات خارج المدينة مضيفاً "نحن قادرون على الانتصار ولقد حققنا أولى انتصاراتنا بأن اضطرت الدولة لكي تأتي إلينا بعد أن أهملتنا وتناستنا ولم تتكرم علينا بما هو حقنا".
وأشار البزري  إلى أن بعد 7 نيسان لا لزوم للحديث عن توافق ووفاق انتخابي في المدينة أو عن تزكية فوفاق المدينة على سلامتها وسلامة أهلها مضمون وهو غير قابل للنقاش حتى في ظل انتخابات ديموقراطية شديدة التنافس وسيكون هذا الوفاق أكثر تأكيدا بعد أن ينتصر التحالف الوطني ويعيد الأخ والصديق نائب صيدا الدكتور اسامة معروف سعد الى الندوة البرلمانية.