المحرر المحلي
 
اتهم النائب السابق ناصر قنديل مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان بالتدخل في الشؤون الانتخابية في شكل مباشر من خلال فرض المرشح سامر سعادة في طرابلس والقوى المسيحية في 14 اذار في دوائر الشوف شرق العاصمة بيروت . مؤكدا ان هذا الامر سيؤدي حتما الى انفجار حرب اهلية في البلاد عشية الانتخابات النيابية.
ودعا قنديل  في مؤتمر صحافي الى معالجة هذه الامور لان البلاد ذاهبة الى مكان لا تحمد عقباه. كما ناشد قنديل سوريا والسعودية وقطر التشاور لسحب قنابل التفجير.معتبراً ان على قيادة المعارضة الترفع عن منطق التقاسم الذي يضعف وحدتها فيما الفريق الاخر يتصرف بمنطق الذاهب الى الحرب الاهلية. معتبراً ان ترشيح الرئيس فؤادالسنيورة الذي يفترض انه رئيس حكومة الحياد الانتخابي يسقط اتفاق الدوحة ويستوجب تشكيل حكومة برئيس محايد تشرف على الانتخابات. داعياً الرئيس نجيب ميقاتي الى الامتناع عن قبول اي ائتلاف انتخابي لا يشمل الرئيس عمر كرامي والوزير جان عبيد وتمثيلا لائقا بالطائفة العلوية.
وطالب قنديل رئيس الجمهورية الى التدخل لسحب ترشيح السنيورة او استقالة الحكومة. داعياً المعارضة الى "استخدام الثلث المعطل". مؤكداً "ان الاكثرية ليس لديها اي خطة".
هذا وسأل قنديل عن سر تزامن التحريك الاداري للدعوى المقامة من سمير جعجع ضده صبيحة سفره الى السودان تضامنا مع الرئيس عمر البشير وبعد يوم من اعلان ترشيحه للانتخابات النيابية. طالباً من وزير العدل الذي يتبع له موظفو امانات السر في العدلية الاجابة عن سبب ايقاظ الدعوى بعد حوالي سنة من النوم العميق في الادراج. محذراً من ان يكون الهدف من تحريك الدعوى في هذا التوقيت هو الحصول على براءة جعجع التي لم تتحقق بصدور العفو لان اعتبار اتهامه بالمسؤولية عن جرائم القوات اللبنانية
ذما وقدحا بحكم قضائي سيكون في مثابة حكم بالبراءة عن هذه الجرائم. داعياً القضاء اللبناني الى اثبات استقلاليته واحترام الاحكام الصادرة عنه او التراجع عنها علنا باعادة محاكمة جعجع في القضايا التي ادين بها.