المحرر الاقليمي

ذكرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم الجمعة أن منظمات فلسطينية تبدي اهتمامًا كبيرًا باختطاف جنود صهاينة آخرين "بهدف ممارسة ضغوط على "إسرائيل" في مفاوضات عقد صفقة تبادل الاسرى، وتعتبر الهيئة الأمنية الصهيونية عمليات الاختطاف "تهديدًا إستراتيجيًّا" للكيان  الصهيوني، ولهذا قرر جيش العدو في أعقاب العدوان على غزة القيام بسلسلة مناورات جديدة لمنع الاختطاف حتى في حال انتهاء ذخيرة جندي".
ووجه قائد قسم اللياقة القتالية في السلاح البري لجيش العدو الكولونيل "آفي مويال" تعليمات بعد انتهاء الحرب على غزة لإجراء تحقيقات مع الجنود بعد وقوع عدة محاولات اختطاف.
ووقف على رأس جدول التحقيقات هذه دراسة قدرات الجنود على الصمود أمام محاولات الاختطاف، ليس فقط باستخدام السلاح، بل وعندما تنتهي ذخيرة الجندي أيضًا، وتم في أعقاب هذه التحقيقات تطوير عدة مناورات استهدفت تعزيز مواجهة الجنود لمحاولات الاختطاف.
وأوضح ضابط كبير في جيش الاحتلال الصهيوني "أن الحديث يدور عن سلسلة مناورات، إذ على الجنود التعلم أنه حتى في حالات متطرفة، وعندما تتم مفاجأتهم من الخلف، يتوجب عليهم منع الاختطاف، ولذلك أهمية كبيرة في نظرنا، ويجب أن نعمل على تطوير الإحساس لدى الجندي بقدرته على مواجهة كافة الأوضاع وبكافة السبل لصدِّ هجوم رجل المنظمات وتحييده بأقصى سرعة ممكنة".
يشار إلى قيام مدربين صهاينة بإجراء سلسلة تدريبات جديدة للجنود في كافة وحدات المشاة في جيش الاحتلال، كما ستوزع في أعقاب هذه التدريبات بطاقة جيب خاصة على الجنود تذكرهم بأساليب المواجهة الميدانية.