دخل إضراب الرئيس البوليفي إيفو موراليس عن الطعام يومه الثاني، احتجاجا على رفض مجلس الشيوخ تمرير مشروع قانون انتخابي طرحه، ترى المعارضة اليمينية أنه سيقلب موازين القوى لمصلحته، برغم أن الكونغرس أقر التشريع في شكله العام.

وما زال مجلس الشيوخ يرفض القانون برغم تعهد موراليس بالاستمرار في احتجاجه، مذكّرا بأنه أضرب عن الطعام 18 يوما في العام 2004 احتجاجا على طرده من هذا المجلس، متحدثاً عن ألف شخص انضموا إلى حركته الاحتجاجية. ويمنح القانون الجديد مجموعات من السكان الأصليين 14 مقعدا في مجلس الشيوخ حيث لا يملك موراليس الأغلبية، وهو ما ترفضه المعارضة التي تقول إن ذلك يعني قلب الموازين لمصلتحه، معتبرة أن هؤلاء سيدعمونه حتما في انتخابات ستجرى بعد ثمانية أشهر.

ومنح دستورٌ جديد أُقِر بغالبية 60 في المئة نهايةَ يناير/كانون الثاني الماضي، سلطات أوسع في مجال اللغة والقضاء للسكان الأصليين الذين يشكلون غالبية السكان، ودعا الكونغرس إلى الموافقة على قانون يحدد يوم 6 ديسمبر/كانون الأول القادم موعدا لانتخابات رئاسية سيترشح لها موراليس لولاية جديدة، وتشريعية تشهد انتخاب 166 نائبا. وتظهر استطلاعات الرأي موراليس متقدما كثيرا على منافسيه، لكن سيطرته في الكونغرس تقتصر على مجلس النواب.