ارشيف من :أخبار لبنانية
ورقة "الوسطية" احترقت ومصادر عونية لـ"الانتقاد": لن نخوض مواجهة مع الرئيس سليمان ما دام بمنأى عن التجاذبات الانتخابي

كتب هلال السلمان
لم ينته الغموض الذي يلف العلاقة بين رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون، ورئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، فيما خص الانتخابات النيابية في أقضية جبل لبنان الشمالي، وهي المتن الشمالي وكسروان وجبيل.
ومعروف ان اشخاصا مقربين من الرئيس سليمان ترشحوا لهذه الانتخابات في مواجهة لوائح التيار في هذه الدوائر تحت شعار "الوسطية"، لكن رئيس الجمهورية لم يتبنّ دعم هؤلاء رسميا، وابرزهم النائب ميشال المر في المتن الشمالي، والنائب السابق ناظم الخوري في جبيل.
لكن مع اتضاح معالم المعارك الانتخابية فان شعار الوسطية الذي كان فريق الموالاة يتلطى خلفه في دوائر جبل لبنان الشمالي قد "بات محترقا"، واضطر هذا الفريق للحلول مباشرة في الواجهة بعدما بدا ان رئيس الجمهورية ليس بوارد تبني مرشحين بشكل رسمي في مواجهة تكتل التغيير والاصلاح.
وهذا ما حصل في المتن الشمالي مع انضمام النائب ميشال المر الى اللائحة التي يعتزم فريق الموالاة تشكيلها في مواجهة اللائحة العونية، وكذلك احترقت ورقة العائلات في كسروان وفشل شعار الوسطية، فقرر فريق الموالاة ترشيح كارلوس ادة في كسروان في مواجهة العماد ميشال عون، مدعوماً منه مباشرة، وبذلك تراجعت الصبغة العائلية عن المعركة في هذه الدائرة لمصلحة المواجهة المباشرة بين التيار الوطني الحر وفريق الموالاة، وهو امر يصب في مصلحة التيار.
اما في جبيل فان بعض الغموض ما زال مسيطرا، وفي هذا السياق يفضل النائب السابق ناظم الخوري التريث في الاطلالة الاعلامية في هذه الايام، مبتعدا عن الاضواء ريثما تتضح الاجواء اكثر، كذلك ترفض اوساطه تأكيد او نفي كون ترشيحه يأتي بدعم رسمي من رئيس الجمهورية.
مصادر التيار الوطني الحر تقول لـ"الانتقاد" "ان كلام رئيس الجمهورية كان واضحا لجهة انه لن يتدخل في الشؤون الانتخابية الضيقة، وما يهمه ان تنتهي المعارك الانتخابية، وان يكون العمل الديمقراطي مميزا, وكل من يقول انه سيكون الكتلة الداعمة لرئيس الجمهورية، فما دام أن الرئيس لم ينطق بكلام يتبنى ترشيح هذا الشخص او ذاك، فكل ذلك يكون من باب المناورة الاعلامية. وتضيف المصادر نحن علاقتنا سليمة جدا مع رئيس الجمهورية، ونقول اننا سنكون في تكتل التغيير والاصلاح الكتلة الداعمة من اجل اعادة التوازن في السلطات الدستورية في لبنان، ونحن لن نكون ابدا في مواجهة مباشرة او غير مباشرة مع رئيس الجمهورية ما دام بمنأى عن التجاذبات الانتخابية, وهو الذي قال انه يريد ان يبقى رئيسا توافقيا، وبالتالي نحن نحترم هذه الارادة ونقدّرها ولا اعتقد ان احدا يقدر على خوض المعركة باسم رئيس الجمهورية، تختم مصادر التيار الوطني الحر. وعليه فان دوائر المتن الشمالي وكسروان وجبيل تتجه لمعارك كسر عظم بين التيار الوطني الحر والموالاة، والارجحية فيها ستكون لمصلحة التيار الوطني الحر الذي يتوقع فوزه بجميع مقاعد جبيل وكسروان الثمانية، وستة مقاعد على الاقل من المقاعد الثمانية في المتن الشمالي.
لم ينته الغموض الذي يلف العلاقة بين رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون، ورئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، فيما خص الانتخابات النيابية في أقضية جبل لبنان الشمالي، وهي المتن الشمالي وكسروان وجبيل.
ومعروف ان اشخاصا مقربين من الرئيس سليمان ترشحوا لهذه الانتخابات في مواجهة لوائح التيار في هذه الدوائر تحت شعار "الوسطية"، لكن رئيس الجمهورية لم يتبنّ دعم هؤلاء رسميا، وابرزهم النائب ميشال المر في المتن الشمالي، والنائب السابق ناظم الخوري في جبيل.
لكن مع اتضاح معالم المعارك الانتخابية فان شعار الوسطية الذي كان فريق الموالاة يتلطى خلفه في دوائر جبل لبنان الشمالي قد "بات محترقا"، واضطر هذا الفريق للحلول مباشرة في الواجهة بعدما بدا ان رئيس الجمهورية ليس بوارد تبني مرشحين بشكل رسمي في مواجهة تكتل التغيير والاصلاح.
وهذا ما حصل في المتن الشمالي مع انضمام النائب ميشال المر الى اللائحة التي يعتزم فريق الموالاة تشكيلها في مواجهة اللائحة العونية، وكذلك احترقت ورقة العائلات في كسروان وفشل شعار الوسطية، فقرر فريق الموالاة ترشيح كارلوس ادة في كسروان في مواجهة العماد ميشال عون، مدعوماً منه مباشرة، وبذلك تراجعت الصبغة العائلية عن المعركة في هذه الدائرة لمصلحة المواجهة المباشرة بين التيار الوطني الحر وفريق الموالاة، وهو امر يصب في مصلحة التيار.
اما في جبيل فان بعض الغموض ما زال مسيطرا، وفي هذا السياق يفضل النائب السابق ناظم الخوري التريث في الاطلالة الاعلامية في هذه الايام، مبتعدا عن الاضواء ريثما تتضح الاجواء اكثر، كذلك ترفض اوساطه تأكيد او نفي كون ترشيحه يأتي بدعم رسمي من رئيس الجمهورية.
مصادر التيار الوطني الحر تقول لـ"الانتقاد" "ان كلام رئيس الجمهورية كان واضحا لجهة انه لن يتدخل في الشؤون الانتخابية الضيقة، وما يهمه ان تنتهي المعارك الانتخابية، وان يكون العمل الديمقراطي مميزا, وكل من يقول انه سيكون الكتلة الداعمة لرئيس الجمهورية، فما دام أن الرئيس لم ينطق بكلام يتبنى ترشيح هذا الشخص او ذاك، فكل ذلك يكون من باب المناورة الاعلامية. وتضيف المصادر نحن علاقتنا سليمة جدا مع رئيس الجمهورية، ونقول اننا سنكون في تكتل التغيير والاصلاح الكتلة الداعمة من اجل اعادة التوازن في السلطات الدستورية في لبنان، ونحن لن نكون ابدا في مواجهة مباشرة او غير مباشرة مع رئيس الجمهورية ما دام بمنأى عن التجاذبات الانتخابية, وهو الذي قال انه يريد ان يبقى رئيسا توافقيا، وبالتالي نحن نحترم هذه الارادة ونقدّرها ولا اعتقد ان احدا يقدر على خوض المعركة باسم رئيس الجمهورية، تختم مصادر التيار الوطني الحر. وعليه فان دوائر المتن الشمالي وكسروان وجبيل تتجه لمعارك كسر عظم بين التيار الوطني الحر والموالاة، والارجحية فيها ستكون لمصلحة التيار الوطني الحر الذي يتوقع فوزه بجميع مقاعد جبيل وكسروان الثمانية، وستة مقاعد على الاقل من المقاعد الثمانية في المتن الشمالي.