ارشيف من :أخبار لبنانية

انتخابات 2009: الطائفة العلوية تنادي بانصافها والوقوف عند خياراتها

انتخابات 2009: الطائفة العلوية تنادي بانصافها والوقوف عند خياراتها
تكثفت الحركة الناشطة في الوسط العلوي في الساعات القليلة الماضية على أن تستمر بوتيرة تصاعدية في الساعات القادمة  بعد أن تداعى المجلس العلوي الى اجتماع طارئ  بحضور رئيسه الشيخ أسد عاصي ونائبه محمد عصفور تداولوا خلاله شؤونا انمائية واجتماعية وانتخابية حيث دعوا أبناء الطائفة العلوية الى ممارسة حقهم الديمقراطي والمبادرة بزخم الى العملية الانتخابية واختيار ممثلين من القيادات السياسية في الشمال مع التركيز على أن القانون الانتخابي الحالي غير عادل طامحين الى الوصول لقانون ينصف جميع اللبنانيين وتمنوا على جميع المرشحين من أبناء الطائفة التلاقي والاتفاق فيما بينهم على برنامج عمل يخدم أهلنا في الشمال يمثلهم فيه مرشح واحد في كل من  طرابلس و عكار يحمل هموم أبناء الطائفة تجنبا للدخول في التجاذبات السياسية التي يدفع ثمنها أبناء الطائفة واخوانهم من الطوائف الأخرى ضمن بازار سياسي تكاد فصوله لا تنتهي. 
بدوره نائب الامين العام للحزب العربي الديمقراطي رفعت عيد الذي طالب تأكيد اتفاق المصالحة بتسمية مرشحي الطائفة على قاعدة أن مفاعيل المصالحة التي جرت في طرابلس في شهر رمضان الماضي وأنهت المعارك بين التبانة والقبة مع جبل محسن يجب أن تنسحب على الانتخابات النيابية، والتي كان في حينها رئيس الحزب العربي النائب السابق علي عيد قد رفض التوقيع على وثيقة المصالحة بسبب إدراج اسم النائب بدر ونوس قبل اسمه على اعتبار أنه غير معني بالمصالحة لأنه ينتمي إلى تيار المستقبل، ثم عاد ووقع عليها بعد أن صاغ النائب السابق أحمد حبوس مخرجاً قضى بكتابة ممثل الطائفة العلوية إلى جانب اسم النائب السابق علي عيد ووقع عليها يومها النائب سعد الحريري.
مخاوف الطائفة العلوية كغيرها من الطوائف والاقليات في الشمال تنادي بانصافها والوقوف عند خياراتها باختيارها للنائب الذي يمثل تطلعاتها من أبنائها في المجلس النيابي القادم.
2009-04-16