ارشيف من :آراء وتحليلات
واشنطن وملء فراغ الضعف: الديبلوماسية أم حروب إقليمية

كتب المحرر السياسي
دخلت عملية التحضير لاستحقاق الانتخابات النيابية مع إعلان كل من المعارضة والموالاة للوائحها في مختلف المناطق اللبنانية ما خلا القليل منها، في مرحلة التعبئة والانتظار للموعد المقرر لإجرائها في السابع من حزيران المقبل، من هنا فما قيل أو سيقال انتخابياً بات معروفاً، ولا يتوقع أحد أن تشهد الساحة السياسية انقلابات تبدل من معالم توزع القوى والائتلافات المعمول به حتى الآن.
وإذا كان مسار الانتخابات في لبنان سيدخل في رتابته المعهوده، بالرغم من كل المحاولات لاستنفار الناخبين بكل الأسلحة المتاحة، فإن الأمور في المنطقة تأخذ وجهة أخرى، وتستقطب المزيد من الاهتمام، نظراً لما ستحمله من متغيرات، قد تبدل صورة الأوضاع برمتها، سواء حدثت هذه المتغيرات من خلال لعبة تفاوض معقدة، أم من خلال لعبة ممارسة القوة عبر الحرب وسواها.
في هذا الإطار العام، تبرز الحركة الأميركية تجاه المنطقة خصوصاً باتجاه كل من تركيا وإيران، وسط تعالي أصوات القلق الإسرائيلية العازفة على أوتار التهديد بحروب جديدة، وما بينها من رهانات لبعض الأنظمة العربية الدائرة في الفلك الأميركي ـ الصهيوني، والتي لم تتعلم دروسها من كل التجارب الماضية، ومصرة بالتالي على الانغماس في لعبة بائسة عبّرت عن نفسها مؤخراً بالافتراءات التي ساقها النظام المصري بحق حزب الله.
ـ الحركة الأميركية:
إن وقفة خاصة لمجمل حركة الرئيس الاميركي دولياً وباتجاه المنطقة وانطلاقاً من رسالته المشهورة إلى الجمهورية الاسلامية قادة وشعباً، تقودنا إلى الخلاصات التالية:
أولاً: إن الهم الرئيسي لأوباما ما زال هماً اقتصادياً ـ مالياً، وهو هم لا يتوقع أحد أن يجد له سبيلاً إلى الخلاص في الأمد المنظور، بل على العكس فإن كثيرين في العالم يرون أن أحداً لم ير حتى الآن قعر الأزمة الحقيقي.
هذه الحقيقة تفرض أمرين أساسيين: الأول، هو الحاجة إلى الوقت لمعالجة الأزمة الذي يعني بدوره، الحاجة إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يشغل واشنطن بمشاكل أخرى، وأما الثاني، فهو الحاجة إلى تخفيض الانفاقات العسكرية التي تأكل أكثر من 40% من الناتج المحلي القومي الأميركي، كلا هذين الأمرين، يفرض على واشنطن إشراك الآخرين في النفقات والمعالجات.
ثانياً: لا يبدو حتى الآن أن واشنطن قد بدلت أهدافها، وهذا ليس بالمتوقع أيضاً، بما فيها التعاطي من موقع الدولة الأولى، نعم، ان التراجع الاميركي يتيح فرصة حقيقة أمام الدول الفاعلة للعب دور، وهو دور تسمح فيه واشنطن بقدر، من دون أن يعني ذلك التخلي عن حلمها الإمبراطوري، أو نزعتها الإمبراطورية.
ثالثاً: إن التراجع الأميركي في العالم في ظل بروز دول دولية وإقليمية صاعدة، وفي ظل توجهات لتشكل اتحادات اقليمية مهمة، يبدو أن الوجهة العامة هي أن تلعب الدول الإقليمية أدواراً أساسية، ما يعني إيكال المزيد من الاهتمام والأدوار لهذه الدول.
رابعاً: إن أحد هموم واشنطن هو تحسين صورتها في العالم، ولذا، يبدو الغالب على خطابات أوباما هو إنجاز هذا الهدف أكثر منه رسم سياسات حقيقية، أو تقديم مقاربات جديدة، ولذا، ففي العمق، فإن الكثير مما يقدمه أوباما يلتقي مع ما كانت تقدمه الإدارة السابقة، ولا يختلف عنها كثيراً.
خامساً: إن الأولويات الاميركية في المنطقة إلى جانب تحسين الصورة تتمثل بترتيب عملية الانسحاب من العراق، وكيفية معالجة الأزمة الأفغانية ـ الباكستانية المشتركة، ومعالجة العلاقة مع ايران، في ضوء الملف النووي، وهنا تبدو مقاربة أوباما مندفعة إلى حدّ كبير لا سيما لجهة التسليم لإيران بحقها ببرنامج نووي سلمي، وبدورها الإقليمي العام.
سادساً: إن اختيار تركيا لتوجيه الخطاب إلى العالم الإسلامي ينطلق من اعتبارات عدة أبرزها:
أ - إن تركيا عضو في حلف الأطلسي.
ب - ان موقع تركيا الجيوسياسي في غاية الأهمية، فهي جسر وعقد وصل وربط بين العالم الإسلامي العملي والآسيوي، وأوروبا.
ج ـ هي على علاقة جيدة مع الكيان الإسرائيلي.
د ـ ان النموذج الإسلامي فيها لا يستفز أوروبا ولا الغرب عموماً، وهو ما تتمنى واشنطن تعميمه في العالم الإسلامي.
هـ ـ إن النموذج الإسلامي التركي هو النموذج الذي تعتبره واشنطن صالحاً لوضعه في مواجهة ومقابل النموذج الإيراني ببعده الشيعي.
خلاصة القول هنا، إن تركيا الباحثة عن دور في المنطقة يمكن أن تشكل القاعدة الإقليمية في عملية صياغة التوازن الاقليمي في المنطقة إضافة إلى لعبة دور مهم كوسيط بين الكيان الإسرائيلي وسوريا، والكيان الإسرائيلي والحركات الإسلامية السنية كحماس.
سابعاً: من الواضح هنا، أن لا مكان للعرب في الحسابات الاميركية، فلا النظام المصري له دور لافت، ولا النظام السعودي أيضاً، ولا شك، أن مجمل التحولات الاقليمية في المنطقة نقلت هذين النظامين حيث يريان كل شيء يتم على حسابهما، ولذا، نرى هذين النظامين يفتشان عن دور من خلال تقديم نفسيهما كأداتين في مواجهة حركات المقاومة في المنطقة بمختلف أبعادها المذهبية، ومواجهة إيران، في حين يسقطان العداء للكيان الإسرائيلي من حساباتهما المختلفة، بل أكثر من ذلك، من ينظر في دعوة وزير الخارجية السعودي إلى إنشاء اتحاد عربي ـ دولي لمواجهة إيران، وحملة النظام المصري على المقاومة في لبنان وفلسطين، ويقارنهما مع مواقف حكومة اليمين الإسرائيلي، يراها متطابقة إلى أقصى الحدود.
ثامناً: إن أولويات الكيان الإسرائيلي هي التصدي لإيران، وليس لأي أمر آخر، بمعنى أن ليس في حسابات هذا الكيان مسألة التسوية، وهو يبدو هنا على مسافة ما من الموقف الاميركي، وإن كان يعمل على جبر هذه المسافة بالدعوة إلى الاتفاق على مهلة زمنية محددة للتفاوض، وإلا فاللجوء إلى القوة.
ـ مؤشرات على الآتي:
كل ما تقدم، يشير إلى التالي:
أولاً: إن الولايات المتحدة التي تستشعر الضعف، تدرك أن العالم لا يمكن تركه للفراغ، كما لا يمكن الانسحاب منه، نظراً للتداعيات الاستراتيجية التي ستترتب على النظام الدولي برمته، ولذا، فهي تسعى لملء هذا الفراغ بالعمل الديبلوماسي، وبالعمل العسكري حيث أمكن.
اميركياً يبدو زمن الحروب وفرض القوة اليوم ليس على جدول الأعمال على الأقل حتى فترة معينة من الوقت، ما يعني الحاجة إلى الخيار الديبلوماسي والعمل الجماعي، وإذا لم ينجح هذا الخيار، فقد يكون البديل هو العودة بالمنطقة الى سياسة الحروب البينية، أي بين دول المنطقة نفسها، وليس من التناقض الجمع بين الاثنين.
ثانياً: إن الكيان الإسرائيلي المهجوس بالقلق من تنامي قدرات المقاومة وإيران، قد يعمد إلى استغلال حالة الانكفاء والضعف الاميركية ليشن حروباً مغامرة جديدة في المنطقة، ليدفع واشنطن للالتحاق به، وذلك بمعزل عن عنوان هذه الحرب، غزة مجدداً، أم لبنان، أم سوريا، أم إيران.
ثالثاً: من الواضح أن أدوات أميركا في المنطقة من أعرابها كالنظام المصري والسعودي ما زال همها محاربة حركات المقاومة وإيران، والتهدئة التي طلبوها مع سوريا ليست الا تكتيكاً في هذا الاتجاه، وإن كان هؤلاء أعجز من أن يخوضوا مواجهات مباشرة من هذا النوع، ولذا، فإن سياستهم تقوم على إغراء وإغواء الكيان الاسرائيلي بشن حروب كهذه، وتوفير كل المناخات الملائمة لها.
رابعاً: إن كل مواقف فريق 14 آذار الانتخابية يبدو أنها ما زالت تستبطن في داخلها رهانات من هذا النوع، الأمر الذي يفسر رفضها للشراكة والإصرار على الاستئثار، والتمهيد للانقلاب على اتفاق الدوحة بعد الانتخابات.
الانتقاد/ العدد 1342 ـ 17 نيسان/ أبريل 2009
دخلت عملية التحضير لاستحقاق الانتخابات النيابية مع إعلان كل من المعارضة والموالاة للوائحها في مختلف المناطق اللبنانية ما خلا القليل منها، في مرحلة التعبئة والانتظار للموعد المقرر لإجرائها في السابع من حزيران المقبل، من هنا فما قيل أو سيقال انتخابياً بات معروفاً، ولا يتوقع أحد أن تشهد الساحة السياسية انقلابات تبدل من معالم توزع القوى والائتلافات المعمول به حتى الآن.
وإذا كان مسار الانتخابات في لبنان سيدخل في رتابته المعهوده، بالرغم من كل المحاولات لاستنفار الناخبين بكل الأسلحة المتاحة، فإن الأمور في المنطقة تأخذ وجهة أخرى، وتستقطب المزيد من الاهتمام، نظراً لما ستحمله من متغيرات، قد تبدل صورة الأوضاع برمتها، سواء حدثت هذه المتغيرات من خلال لعبة تفاوض معقدة، أم من خلال لعبة ممارسة القوة عبر الحرب وسواها.
في هذا الإطار العام، تبرز الحركة الأميركية تجاه المنطقة خصوصاً باتجاه كل من تركيا وإيران، وسط تعالي أصوات القلق الإسرائيلية العازفة على أوتار التهديد بحروب جديدة، وما بينها من رهانات لبعض الأنظمة العربية الدائرة في الفلك الأميركي ـ الصهيوني، والتي لم تتعلم دروسها من كل التجارب الماضية، ومصرة بالتالي على الانغماس في لعبة بائسة عبّرت عن نفسها مؤخراً بالافتراءات التي ساقها النظام المصري بحق حزب الله.
ـ الحركة الأميركية:
إن وقفة خاصة لمجمل حركة الرئيس الاميركي دولياً وباتجاه المنطقة وانطلاقاً من رسالته المشهورة إلى الجمهورية الاسلامية قادة وشعباً، تقودنا إلى الخلاصات التالية:
أولاً: إن الهم الرئيسي لأوباما ما زال هماً اقتصادياً ـ مالياً، وهو هم لا يتوقع أحد أن يجد له سبيلاً إلى الخلاص في الأمد المنظور، بل على العكس فإن كثيرين في العالم يرون أن أحداً لم ير حتى الآن قعر الأزمة الحقيقي.
هذه الحقيقة تفرض أمرين أساسيين: الأول، هو الحاجة إلى الوقت لمعالجة الأزمة الذي يعني بدوره، الحاجة إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يشغل واشنطن بمشاكل أخرى، وأما الثاني، فهو الحاجة إلى تخفيض الانفاقات العسكرية التي تأكل أكثر من 40% من الناتج المحلي القومي الأميركي، كلا هذين الأمرين، يفرض على واشنطن إشراك الآخرين في النفقات والمعالجات.
ثانياً: لا يبدو حتى الآن أن واشنطن قد بدلت أهدافها، وهذا ليس بالمتوقع أيضاً، بما فيها التعاطي من موقع الدولة الأولى، نعم، ان التراجع الاميركي يتيح فرصة حقيقة أمام الدول الفاعلة للعب دور، وهو دور تسمح فيه واشنطن بقدر، من دون أن يعني ذلك التخلي عن حلمها الإمبراطوري، أو نزعتها الإمبراطورية.
ثالثاً: إن التراجع الأميركي في العالم في ظل بروز دول دولية وإقليمية صاعدة، وفي ظل توجهات لتشكل اتحادات اقليمية مهمة، يبدو أن الوجهة العامة هي أن تلعب الدول الإقليمية أدواراً أساسية، ما يعني إيكال المزيد من الاهتمام والأدوار لهذه الدول.
رابعاً: إن أحد هموم واشنطن هو تحسين صورتها في العالم، ولذا، يبدو الغالب على خطابات أوباما هو إنجاز هذا الهدف أكثر منه رسم سياسات حقيقية، أو تقديم مقاربات جديدة، ولذا، ففي العمق، فإن الكثير مما يقدمه أوباما يلتقي مع ما كانت تقدمه الإدارة السابقة، ولا يختلف عنها كثيراً.
خامساً: إن الأولويات الاميركية في المنطقة إلى جانب تحسين الصورة تتمثل بترتيب عملية الانسحاب من العراق، وكيفية معالجة الأزمة الأفغانية ـ الباكستانية المشتركة، ومعالجة العلاقة مع ايران، في ضوء الملف النووي، وهنا تبدو مقاربة أوباما مندفعة إلى حدّ كبير لا سيما لجهة التسليم لإيران بحقها ببرنامج نووي سلمي، وبدورها الإقليمي العام.
سادساً: إن اختيار تركيا لتوجيه الخطاب إلى العالم الإسلامي ينطلق من اعتبارات عدة أبرزها:
أ - إن تركيا عضو في حلف الأطلسي.
ب - ان موقع تركيا الجيوسياسي في غاية الأهمية، فهي جسر وعقد وصل وربط بين العالم الإسلامي العملي والآسيوي، وأوروبا.
ج ـ هي على علاقة جيدة مع الكيان الإسرائيلي.
د ـ ان النموذج الإسلامي فيها لا يستفز أوروبا ولا الغرب عموماً، وهو ما تتمنى واشنطن تعميمه في العالم الإسلامي.
هـ ـ إن النموذج الإسلامي التركي هو النموذج الذي تعتبره واشنطن صالحاً لوضعه في مواجهة ومقابل النموذج الإيراني ببعده الشيعي.
خلاصة القول هنا، إن تركيا الباحثة عن دور في المنطقة يمكن أن تشكل القاعدة الإقليمية في عملية صياغة التوازن الاقليمي في المنطقة إضافة إلى لعبة دور مهم كوسيط بين الكيان الإسرائيلي وسوريا، والكيان الإسرائيلي والحركات الإسلامية السنية كحماس.
سابعاً: من الواضح هنا، أن لا مكان للعرب في الحسابات الاميركية، فلا النظام المصري له دور لافت، ولا النظام السعودي أيضاً، ولا شك، أن مجمل التحولات الاقليمية في المنطقة نقلت هذين النظامين حيث يريان كل شيء يتم على حسابهما، ولذا، نرى هذين النظامين يفتشان عن دور من خلال تقديم نفسيهما كأداتين في مواجهة حركات المقاومة في المنطقة بمختلف أبعادها المذهبية، ومواجهة إيران، في حين يسقطان العداء للكيان الإسرائيلي من حساباتهما المختلفة، بل أكثر من ذلك، من ينظر في دعوة وزير الخارجية السعودي إلى إنشاء اتحاد عربي ـ دولي لمواجهة إيران، وحملة النظام المصري على المقاومة في لبنان وفلسطين، ويقارنهما مع مواقف حكومة اليمين الإسرائيلي، يراها متطابقة إلى أقصى الحدود.
ثامناً: إن أولويات الكيان الإسرائيلي هي التصدي لإيران، وليس لأي أمر آخر، بمعنى أن ليس في حسابات هذا الكيان مسألة التسوية، وهو يبدو هنا على مسافة ما من الموقف الاميركي، وإن كان يعمل على جبر هذه المسافة بالدعوة إلى الاتفاق على مهلة زمنية محددة للتفاوض، وإلا فاللجوء إلى القوة.
ـ مؤشرات على الآتي:
كل ما تقدم، يشير إلى التالي:
أولاً: إن الولايات المتحدة التي تستشعر الضعف، تدرك أن العالم لا يمكن تركه للفراغ، كما لا يمكن الانسحاب منه، نظراً للتداعيات الاستراتيجية التي ستترتب على النظام الدولي برمته، ولذا، فهي تسعى لملء هذا الفراغ بالعمل الديبلوماسي، وبالعمل العسكري حيث أمكن.
اميركياً يبدو زمن الحروب وفرض القوة اليوم ليس على جدول الأعمال على الأقل حتى فترة معينة من الوقت، ما يعني الحاجة إلى الخيار الديبلوماسي والعمل الجماعي، وإذا لم ينجح هذا الخيار، فقد يكون البديل هو العودة بالمنطقة الى سياسة الحروب البينية، أي بين دول المنطقة نفسها، وليس من التناقض الجمع بين الاثنين.
ثانياً: إن الكيان الإسرائيلي المهجوس بالقلق من تنامي قدرات المقاومة وإيران، قد يعمد إلى استغلال حالة الانكفاء والضعف الاميركية ليشن حروباً مغامرة جديدة في المنطقة، ليدفع واشنطن للالتحاق به، وذلك بمعزل عن عنوان هذه الحرب، غزة مجدداً، أم لبنان، أم سوريا، أم إيران.
ثالثاً: من الواضح أن أدوات أميركا في المنطقة من أعرابها كالنظام المصري والسعودي ما زال همها محاربة حركات المقاومة وإيران، والتهدئة التي طلبوها مع سوريا ليست الا تكتيكاً في هذا الاتجاه، وإن كان هؤلاء أعجز من أن يخوضوا مواجهات مباشرة من هذا النوع، ولذا، فإن سياستهم تقوم على إغراء وإغواء الكيان الاسرائيلي بشن حروب كهذه، وتوفير كل المناخات الملائمة لها.
رابعاً: إن كل مواقف فريق 14 آذار الانتخابية يبدو أنها ما زالت تستبطن في داخلها رهانات من هذا النوع، الأمر الذي يفسر رفضها للشراكة والإصرار على الاستئثار، والتمهيد للانقلاب على اتفاق الدوحة بعد الانتخابات.
الانتقاد/ العدد 1342 ـ 17 نيسان/ أبريل 2009