اعتبر المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية النائب علي حسن خليل في احتفال تأبيني في الغازية في حضور النائب علي عسيران وشخصيات، "ان منطق التهويل بان المعارضة هي مجموعة خارجة على القانون هو منطق مرفوض، وان المعارضة فيما لو فازت في الانتخابات ستوقع لبنان في حصار سياسي هو منطق تهويلي ساقط"، ولفت الى "ان المعارضة تريد التغيير الحقيقي وانقاذ لبنان من الازمات التي يتخبط بها على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والانمائية".

وقال: "نقول لمن يهول على اللبنانيين نحن معارضة سياسية، تريد ان تنتصر في العمل السياسي في سبيل تعزيز العلاقات اللبنانية مع الدول العربية ومع كل العرب ومن اجل تعزيز علاقات لبنان مع اصدقائه ومع كل الدول التي تريد ان تقف الى جانب لبنان".

وسأل: "فريق الموالاة اي لبنان يريدون؟ هل يريدون لبنان الذي تحكمه الدولة العاجزة ام الدولة القوية القائمة على منطق الشراكة والتوافق"، مؤكدا "ان المعارضة ترى في الاستحقاق الانتخابي محطة مهمة من اجل انتاج ارادة سياسية في سبيل ادارة سياسية للمرحلة المقبلة"، وقال: "نحن كمعارضة نريد ان ننتصر في الانتخابات لاننا نريد تحويل الانتصار الى انتصار حقيقي لكل لبناني يتطلع الى دولة تحكمها ارادة التغيير الحقيقي للواقع المتخلف على المستوى السياسي والمتردي على المستوى الاقتصادي".

واكد "ان لبنان يحتاج الى سواعد وارادات الجميع من اجل تعزيز مناخات الاستقرار"، لافتا الى "ان التوجه الحقيقي عربيا بالنسبة الى لبنان هو الوصول بعد الانتخابات الى تشكيل حكومة وحدة وطنية"، داعيا الجميع الى "التوحد تحت سقف خطاب سياسي ومشروع سياسي يشكل عامل انقاذ للجميع"، وشدد على "وجوب ان يحصل الاستحقاق الانتخابي في موعده وباجواء تكرس مناخات التهدئة السياسية فتسقط معها كل مناخات الفرز".

وجدد النائب خليل ادانته لما تعرض له الجيش من اعتداء، معتبرا "انه اعتداء استهدف هيبة المؤسسة العسكرية الضامنة والحامية للمسيرة السياسية".