حدد النائب الدكتور حسين الحاج حسن خمسة عناوين للبرنامج السياسي والإنتخابي للمعارضة وهي :
- المقاومة بكل أبعادها ومضامينها .
- الإصلاح والتغيير .
- الحفاظ على العيش المشترك .
- التنمية .
- تحصيل الأغلبية  لصالح المعارضة .
جاء ذلك في لقاء إنتخابي جمعه مع المرشح عن المقعد الماروني في دائرة بعلبك الهرمل المحامي إميل رحمة في حدث بعلبك ، وحضره فعاليات سياسية واجتماعية وشعبية وحزبية وبلدية.
وسأل الحاج حسن : أين هو الإنسحاب الإسرائيلي من مزارع شبعا الذي وعدت به رايس وطبّل له فريق 14 آذار ؟ ولماذا هذا العالم الذين يدّعون صداقته لم يقدم لهم هذه الهدية لكي يكون لهم إنجاز بسيط في التحرير ؟ وأجاب : لأن هذا العالم لايسأل عنهم ، فالعالم يسأل عن القوي ولايسأل عن الضعيف .
وأضاف الحاج حسن : إن منظرّو العبور إلى الدولة الذين حكموا الدولة وكان القرار ملك يمينهم، يعملون اليوم على تبرئة أنفسهم من الفساد والرشوة والطائفية والمذهبية والإهتراء في مؤسسات الدولة  ، ويصرون على الحديث عن زمن الوصاية . وتابع :  هم شركاء ومسؤولون عن كل ما يشتكون منه اليوم وعن ما وصلت إليه الدولة.
وعن التنمية عبّر الحاج حسن عن مرارة كبيرة لأن كل ماحُقق انتزع انتزاعاً وبعد مشاحنات، وان الفارق الشاسع بين المطلوب والمنجز سببه هذه الدولة الخاوية ليس من المال بل من مفهوم الدولة، وأضاف : لم نعد نصدق أن هناك حقيقة للإنماء المتوازن ولو بالكتابة ، ونحن نحلم ب10%من هذا الإنماء المنصوص عليه بالدستور والطائف .وأضاف : لن نسكت على هذا وسوف نستمر في تحقيق المطالب ، وأكد الحاج حسن : " ان الجيش اللبناني هو حضن وملاذ جميع اللبنانيين والإعتداء عليه هو اعتداء علينا وأن ما أصاب العسكريين والضباط أصاب قلوبنا ، وناشد وسائل الإعلام عند تصوير أحداث أمنية في البقاع ، مشاهدة أحوال البيوت والطرقات والقرى والصناعة والزراعة فيه
بدوره دعا المحامي إميل رحمة إلى السير على خطى وثيقة التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني لكي ننقذ لبنان وإلى تسطيرها في السجل الذهبي للتاريخ الحديث لأنها ألغت المتاريس النفسية والحواجز بين اللبنانيين وأسست لسلم أهلي لايستطيع أن يطعن به أحد .
وقال رحمة : " إن الإنتخابات التي نذهب إليها هي لمقاومة الفساد والإحتكار والإستئثار والرشوة ، وأضاف: إن المال الفاسد هو السلاح الذي يجب نزعه . لأنه يهدم لبنان .
وأكد رحمة على أن أي تخويف للبنانيين من سوريا ، من أجل كسب صوت هنا أو هناك هو مضر للبنان ، وان الإرشاد الرسولي هو الذي دعانا بوضوح بأن نكون مع الشريك في الداخل والمحيط في الخارج ، ولا بوابة  الى المحيط إلا بوابة سوريا .