وكالة مهر للأنباء 20/4/2009

اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان ابشع الجرائم التي ترتكب في العالم في الوقت الحاضر سببها افكار عنصرية. وفي تصريح  قبيل مغادرته طهران متوجها الى جنيف للمشاركة في مؤتمر دوربان 2 حول مناهضة العنصرية،قال نجاد" ان الحروب والعلاقات المجحفة والاحقاد والاغتيالات ناجمة عن افكار روج لها في العالم الحزب والفكر الصهيوني".

وأضاف "ان الصهانية بسيطرتهم على مراكز القوى الرئيسية في العالم واجهزة الاعلام العالمية يفرضون مطالبهم على شعوب العالم بغيه نهب ثرواتهم.
واردف الدكتور احمدي نجاد قائلا : ان الصهاينة يطلقون تهديدات من جهة، ومن جهة اخرى فانهم يفتلون الاجواء ويشنون حربا نفسية ، للسيطرة على قسم هام من سلوك المسؤولين الامريكيين والاوروبيين".

رئيس الجمهورية  الاسلامية الايرانية رأى ان الصهاينة يهيمنون على الانظمة المالية والنقدية في العالم , مضيفا :انهم ابقوا الفقر في قسم كبير في العالم وجعلوا الثروات تنهال عليهم.

واعتبر  نجاد أن اهداف عقد مؤتمر دوربان 2 المناهض للعنصرية صرخة الانسانية المدوية في العالم المعاصر ضد هذه الممارسات المعادية للانسانية ، مضيفا " من الواضح ان الصهيونية العالمية وحماتها سيستخدمون جميع قدراتهم لخنق صوت مظلومية الشعوب ومحاربتها للظلم".