خاص ـ الإنتقاد نت

أحيت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" يوم الأسير الفلسطيني والعربي الذي يصادف في 17 نيسان/ابريل، في لقاء تضامني نظمته في مقرها بمخيم البداوي.
واستهل اللقاء بكلمة ممثل "الحزب الشيوعي اللبناني" محمد بشير الذي استغرب معادلة إطلاق جندي إسرائيلي أسير مقابل 400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وسأل "هل معنى ذلك أن يتم خطف 400 ألف جندي إسرائيلي لإطلاق 10 آلاف مناضل فلسطيني؟".
وألقى كلمة الفصائل الفلسطينية اركان بدر الذي اعتبر أن من واجب جميع الفصائل "الوحدة في مشروع واحد يدعم المقاومة كخيار وحيد لاستعادة الأسرى والمعتقلين". 
من جهته، قارن القيادي "الجبهة الشعبية" عدنان عودة ما حدث بعدما أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وهو في مهمته العسكرية "فقامت الدنيا ولم تقعد، وفي المقابل لدينا أطفال ونساء منسيون، وكأن من حق الاسرائيلي ان يمارس كل اشكال البطش والتنكيل بالشعب الفلسطيني".
إلى ذلك، أحيت حركة حماس أسبوع الشهداء والأسرى بمهرجان حاشد في باحة ملعب كشافة "الاسراء" في البداوي، ألقى خلاله عضو القيادي في الحركة أحمد عبد الهادي كلمة اعتبر فيها "أن من يظن أنه باستطاعته ان يهزم مشروع المقاومة عبر منع ادخال السلاح الى غزة فهو واهم". وأسف من موقف دول ما يسمى "بالاعتدال العربي الذي تآمر على المقاومة ابان العدوان"، مشيراً إلى أن هؤلاء "ما زالوا يمارسون الضغوط على القيادة السياسية من اجل القبول بالشروط الرباعية"، مجددا موقف حماس "بعدم التنازل عن الثوابت والحقوق المشروعة في الدفاع عن أرضنا وكرامتنا وشعبنا، وان حماس ماضية في جهادها ضد العدو ولن تقبل بل حتى لن تفكر يوما بالاعتراف باسرائيل".
وأكدت فصائل "منظمة التحرير" و"جبهة التحرير العربية " و"جبهة النضال الفلسطيني" في بيانات منفصلة أن "السلاح الأقوى يكون بالتلاحم والوحدة الفلسطينية، في اطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني".