رأى مرشح حزب الله عن دائرة مرجعيون حاصبيا د.علي فياض خلال لقاء انتخابي في بلدة قبريخا أن الخطأ في الحسابات التي مورس في حرب لبنان عام 2006 واعيد ممارسته في حرب غزة عام 2008 يتكرر ذاته في ما يتعلق بالمشكلة مع المقاومة.
مؤكداً ان أي مشكلة تفتعل مع المقاومة خاسرة على أي مستوى من المستويات و مخطىء من يعتبر انه في التناقض مع حزب الله ومع المقاومة فانه يكسب على المستوى السياسي.
وأشار الى أن الذين كانوا ينتقدون المقاومة اثناء حرب غزة ويقولون ماذا فعلتم او تفعلون لغزة المحاصرة، تحولوا الى ادانة حزب الله، عندما ظهر انه يعمل من اجل دعم الشعب الفلسطيني في الوقت الذي تخلى فيه الجميع عن هذا الشعب، لافتاً الى ان المسألة على مستوى الرأي العام العربي والاسلامي هي قضية رابحة وليست خاسرة مؤكداً ان من سيخسر في هذه المواجهة هو من يحول ملاحقة المقاومين الى مشكلة والى اتهام.
ولفت الدكتور فياض الى ان الفريق الآخر في لبنان لا يريد حكومة وحدة وطنية مع الثلث الضامن ويقول اذا فازت المعارضة فلتحكم لوحدها واذا فازوا هم يحكمون لوحدهم، معتبراً أن هذا الكلام ينطوي على نية مبيتة في ادامة امد الازمة والمشكلة، وأضاف من يتعاطى بهذه الروحية ويطرح هذا الطرح على المستوى السياسي يعني انه لا يريد ان يحل المشكلة ولا يتعاطى ايجابا مع نتائج الانتخابات النيابية المقبلة ولا يريد ان يستجيب لدعوتنا في تحويل الانتخابات الى فرصة للتقدم الى الامام لمعالجة مشكلة الانقسام السياسي القائم في البلد وقال : نحن من جهتنا دعوناهم وندعوهم و سندعوهم فاذا عزفوا فلن نتهرب من مسؤولياتنا الوطنية وسنتولى وفقا لمقتضيات الدستور اللبناني تشكيل حكومة تدير البلد ولن نحيد عن المنهج الاعتدالي في ما يتعلق بالشأن اللبناني الداخلي.