وكالة مهر للأنباء 20/4/2009

 أكد المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن قشقاوي ان ايران تعد حاليا جوابها على البيان الاخير لمجموعة 5+1، وسوف تعلن في جوابها عن مواقفها.

وقال قشقاوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي بطهران " لقد شهدنا تصريحات متناقضة بعد اجتماع الثامن من نيسان لمجموعة 5+1، ولكن من الواضح اننا جميعا نؤكد دوما على ان تكون المفاوضات دون شروط مسبقة وعلى اساس الاحترام المتبادل والعدالة".
وأضاف قشقاوي ان العالم اليوم ينتظر خطاب رئيس الجمهورية في مؤتمر دوربان، ومن المحتمل ان يطرح الرئيس محمود احمدي نجاد على هامش هذا المؤتمر آخر مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية، مشيراً الى عقد احمدي نجاد لقاءات ومحادثات مع عدد من الشخصيات على هامش المؤتمر، بمن فيهم الرئيس السويسري والامين العام لمنظمة الامم المتحدة.

وردا على سؤال: لماذا شاركت ايران في مؤتمر دوربان الثاني على مستوى رئيس الجمهورية وليس وزير الخارجية، قال حسن قشقاوي ان مؤتمر دوربان الثاني هو استمرار لمؤتمر دوربان الاول الذي اعتبر خلاله مصطلح الصهيونية مرادفة للعنصرية، واضاف انه بشهادة المنظمات الدولية كالصليب الاحمر ومجلس حقوق الانسان فإن احداث الحرب الصهيونية على لبنان في صيف 2006 والحرب الصهيونية الاخيرة على قطاع غزة، كانت مصداقا بارز للابادة الانسانية وجرائم الحرب، مستدركاً ان مشاركة مسؤول ما في اي مؤتمر دولي لا يعني تأييد كل قرارات هذا المؤتمر، مؤكدا في نفس الوقت ان مشاركة رئيس الجمهورية في مؤتمر دوربان هي اجراء مدروس.

وردا على الاسئلة المتكررة للمراسلين حول وضع الصحافية الامريكية من اصل ايراني ركسانا صابري، لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الى انه أجاب عن اسئلة بهذا الشأن قبل 3 اشهر وقال خلالها ان هذه الصحافية تم سحب بطاقتها الصحافية منذ حوالي 3 سنوات، وان عملها في كسب الاخبار والمعلومات غير قانوني.مضيفاً ان النظام القضائي في ايران مستقل، وان السلطات منفصلة عن بعضها، وانه يتوقع من جميع الدول ان تحترم الاحكام القضائية الصادرة في ايران، وان تتجنب ابداء الاراء مادامت غير مطلعة على محتويات الملف، وطبعا فان رئيس الجمهورية وباعتباره الشخص الثاني في البلاد قدم التماسا الى قائد الثورة بمراعاة الحق والعدالة بشأن هذه الصحافية، وبالتأكيد سيتم مراعاة ذلك في نظامنا القضائي.