المحرر المحلي

أعلن رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون أن "جوزيف شهدا هو مرشح التيار الوطني الحر في عكار".
وإذ أبدى عون بعد اجتماع التكتل في الرابية ارتياحه لتضعضع صفوف "14 آذار"، أشار إلى أن "الرابط الذي يجمعهم خارجي وبدأ يتفكفك، فلا يوجد لديهم خطا وطنياً للإلتحاق به، وهم لا يزالون عالقين في الصراع على المراكز"، منبهاً الناخب إلى أنه "سيقع بفراغ إذا انتخب هذه المجموعات التي تطمح بالنيابة لمصالح شخصية".
ورداً على سؤال حول مدى تأثير التوافق الذي حصل بين رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير طلال إرسلان في عاليه، أوضح العماد عون أن المعركة في هذه الدائرة مستمرة.
وعلق العماد عون على انسحاب وزير الدولة نسيب لحود من المعركة الإنتخابية، فأشار إلى أن "مضمون الإستقالة أهم من الإستقالة عينها لأنه أشار إلى الفراغ المعنوي داخل التحالف"، مؤكداً أن "اللائحة فرغت من معانيها".
وعلق عون على الكلام الأخير لرئيس "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط الذي وصف من خلال الموارنة بـ"الجنس العاطل"، مشيراً إلى أنه لم يكن يتوقع منه أفضل من ذلك، لافتاً إلى أنه ينتظر صورة جنبلاط مع زملائه في اللائحة الذين يجب أن يطلبوا هم منه الإعتذار لا أنا "ولكنه نبههم مسبقاً بأنه لن يعتذر". وأوضح في هذا الإطار أن "من يريد أن "يدبدب" ويشحذ مراكزه سيتلقى الإهانات".
العماد عون وإثر اجتماع التكتل في الرابية، اعتبر أنه "من الطبيعي أن ندعم المقاومة لأننا من خلالها أسقطنا مقولة أن "لبنان قوي بضعفه"، مشدداً على أن "لبنان الضعيف مات وعلينا المحافظة اليوم على قوته".
وحول الخبر المتعلق باعتقال محمد زهير الصديق في الإمارات، كشف عون عن أن اتصالا تم بمدير قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي لتسليمه إلى لبنان أو إلى الأمم المتحدة ولكن تلك الأخيرة رفضته. وأشار إلى ان "هذا الإنسان مطلوب لبنانياً ويجب التحقيق معه في لبنان، وإذا لم يكن، فلماذا يوقف اليوم الضباط الأربعة؟".