ارشيف من :أخبار لبنانية

النائب أسامة سعد: نواجه مشروع 14 آذار ورأس السلطة ورأس المال ورؤوس الفتنة في البلد

النائب أسامة سعد: نواجه مشروع 14 آذار ورأس السلطة ورأس المال ورؤوس الفتنة في البلد

وطنية - 20/4/2009
أكد رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد خلال عشاء تكريمي للاعلاميين في مدينة صيدا "تقديرا لدورهم وعطاءاتهم في شتى المجالات ولا سيما كشفهم حقيقة العدوانية الصهيونية تجاه أمتنا وشعبنا لمناسبة الذكرى السنوية 13 لمجزرتي قانا والمنصوري في حضور رئيس البلدية عبدالرحمن البزري، أن "مدينة صيدا ستشهد معركة إنتخابية حامية وكبيرة بكل المعاني لأن التيار الوطني فيها يواجه مجموعة من الرؤوس منها رأس مشروع 14 آذار ورأس السلطة ورأس المال ورؤوس الفتنة في البلد، ونحن مصممون على انتزاع الفوز في هذه المعركة في مواجهة كل هذه الرؤوس".


وقال سعد: "إن أبناء المدينة يدركون أهمية فوز التيار الوطني في هذه المعركة، نظرا إلى حرصنا الدائم على التوازن في ظل الظروف السياسية الراهنة على المستويين اللبناني والعربي. صيدا تمثل نقطة ارتكاز أساسية وموقعا استراتيجيا مهما في الخريطة السياسية، لا بد من أن نحرص على التوازن فيها بحيث تكون في الظروف الراهنة متصالحة مع نفسها ومع محيطها الجنوبي والشرقي والشمالي. لهذه الإعتبارات اتخذ التيار الوطني قرارا يقضي بأن يكون له مرشح واحد بالرغم من الخلاف السياسي الحاد الموجود في البلد، محترمين القواعد الشعبية للفريق الآخر، لكن هذا الفريق لا يريد أن يحترم التوازن في هذه الظروف ولا يريد أن يحترم القواعد الشعبية للتيار الوطني، وبالتالي نحن ذاهبون إلى معركة سننجح فيها بإذن الله في أن نفرض التوازن الذي نريده لمصلحة المدينة، ونمنع إدخالها في أتون الصراعات التي كانت في كثير من الأحيان تأخذ اتجاهات طائفية ومذهبية لا نريدها لأنها ليست لمصلحة المدينة، ولا تنسجم مع تاريخها".

وجدد النائب سعد حرصه على أن "تجرى الإنتخابات النيابية في أجواء هادئة وديموقراطية بقدر ما يحمل قانون الإنتخاب والظروف المحيطة بالعملية الإنتخابية من ديموقراطية"، وأشار إلى أن "ما جرى في قانا والمنصوري من مجازر وحشية ارتكبت في حق أهلنا وشعبنا يؤكد أن لا القرارات الدولية ولا المقرات الدولية كانت لتحميهم من الإجرام الإسرائيلي، ويثبت في المقابل أن خيار المقاومة هو الخيار الأساسي الذي يستطيع أن يحرر الأرض ويدافع عن لبنان في وجه العدوانية الصهيوينة".

2009-04-20