ارشيف من :أخبار لبنانية
سفير لبنان لدى سورية: العلاقة بين البلدين "كانت وستبقى تاريخية وأخوية"
وصل السفير اللبناني في سورية ميشال خوري إلى دمشق الاثنين تمهيداً لمزاولة بمهامه رسمياً كأول سفير للبنان لدى دمشق منذ استقلال البلدين في أربعينيات القرن الماضي.
وكان في استقبال السفير خوري عند نقطة الحدود السورية اللبنانية في جديدة يابوس الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري وعدد من السفراء العرب المعتمدين بدمشق.
وفي تصريحات للصحفيين لدى وصوله مقرَّ السفارة اللبنانية في حي أبو رمانة بدمشق أكد السفير خوري على متانة العلاقة السورية اللبنانية التي وصفها بأنها "كانت وستبقى علاقات تاريخية وأخوية وممتازة بين البلدين والشعبين الشقيقين"، واعتبر أن بدء مزاولته لمهامه "هو تجسيد" لهذه العلاقة.
ونوه السفير خوري إلى أنه سيسعى من خلال منصبه إلى "تنفيذ الأهداف التي أرسى قواعدها الرئيسين بشار الأسد وميشال سليمان والتي تهدف إلى مستقبل مشرق من العلاقات الممتازة" بين بلديهما.
وعند نقطة الحدود قال نصري خوري للصحفيين إن بدء السفير اللبناني مزاولة مهامه في دمشق "خطوة إيجابية تأتي في سياق تطور العلاقات بين لبنان وسورية وفي سياق طمأنة بعض اللبنانيين الذين يعتقدون أنه لابد من استكمال العلاقات بين البلدين عبر إقامة سفارتين".
واعتبر نصري خوري أن تبادل السفراء بين دمشق وبيروت يهدف إلى "ترسيخ العلاقات الأخوية بين لبنان وسورية"، وأكد أن "كل خطوة من شأنها أن تساعد على ترسيخ هذه العلاقات سيكون مرحب بها من الشعبين السوري اللبناني ومن الجميع".
وأصدر الرئيس الأسد في تشرين الأول/أكتوبر الماضي مرسوماً يقضي بإقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان وفتح سفارة سورية في بيروت.
وعينت سورية سفيرها في الكويت علي عبد الكريم سفيراً لها لدى بيروت.
وكان الرئيسان الأسد وسليمان أعلنا خلال قمتهما التي شهدتها دمشق في 13 آب/أغسطس الماضي عزمهما على إقامة علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء بين البلدين، وهو ما وصفه المراقبون بالخطوة التاريخية.
وكان في استقبال السفير خوري عند نقطة الحدود السورية اللبنانية في جديدة يابوس الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري وعدد من السفراء العرب المعتمدين بدمشق.
وفي تصريحات للصحفيين لدى وصوله مقرَّ السفارة اللبنانية في حي أبو رمانة بدمشق أكد السفير خوري على متانة العلاقة السورية اللبنانية التي وصفها بأنها "كانت وستبقى علاقات تاريخية وأخوية وممتازة بين البلدين والشعبين الشقيقين"، واعتبر أن بدء مزاولته لمهامه "هو تجسيد" لهذه العلاقة.
ونوه السفير خوري إلى أنه سيسعى من خلال منصبه إلى "تنفيذ الأهداف التي أرسى قواعدها الرئيسين بشار الأسد وميشال سليمان والتي تهدف إلى مستقبل مشرق من العلاقات الممتازة" بين بلديهما.
وعند نقطة الحدود قال نصري خوري للصحفيين إن بدء السفير اللبناني مزاولة مهامه في دمشق "خطوة إيجابية تأتي في سياق تطور العلاقات بين لبنان وسورية وفي سياق طمأنة بعض اللبنانيين الذين يعتقدون أنه لابد من استكمال العلاقات بين البلدين عبر إقامة سفارتين".
واعتبر نصري خوري أن تبادل السفراء بين دمشق وبيروت يهدف إلى "ترسيخ العلاقات الأخوية بين لبنان وسورية"، وأكد أن "كل خطوة من شأنها أن تساعد على ترسيخ هذه العلاقات سيكون مرحب بها من الشعبين السوري اللبناني ومن الجميع".
وأصدر الرئيس الأسد في تشرين الأول/أكتوبر الماضي مرسوماً يقضي بإقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان وفتح سفارة سورية في بيروت.
وعينت سورية سفيرها في الكويت علي عبد الكريم سفيراً لها لدى بيروت.
وكان الرئيسان الأسد وسليمان أعلنا خلال قمتهما التي شهدتها دمشق في 13 آب/أغسطس الماضي عزمهما على إقامة علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء بين البلدين، وهو ما وصفه المراقبون بالخطوة التاريخية.