ذكرت صحيفة «صندي تلغراف» البريطانية، أمس الأول، أن أقوى جماعة ضغط يهودية في الولايات المتحدة تواجه تهديداً غير مسبوق من قبل جماعة ضغط منافسة مؤيدة للسلام بعدما نجحت في إيصال صوتها إلى الرئيس باراك أوباما.

وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة العلاقات العامة الأميركية الإسرائيلية «أيباك» أحبطت على المدى الأعوام الخمسة والعشرين الماضية كل محاولة بذلها الرؤساء الأميركيون لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، غير أن هيمنة هذه اللجنة على السياسة الخارجية للولايات المتحدة بدأت في التراجع مع بروز جماعة الضغط اليهودية الجديدة «جي ستريت»، التي تصف نفسها بأنها «الذراع السياسي للحركة المؤيدة لإسرائيل والسلام».

واضافت أن «جي ستريت» بثت مؤخراً شريط فيديو على موقع «يوتيوب» يُدين سياسات وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد إفيغدور ليبرمان ويعتبرها عنصرية. وانتقدت الجماعة بشدة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، معتبرة أنّ مجموعة صغيرة من اليمينيين المتشددين حرّفت النقاش حول إسرائيل في الولايات المتحدة.

ونسبت الصحيفة إلى جيريمي بن عامي، المدير التنفيذي لـ «جي ستريت» قوله «نريد أن نعطي صوتاً منفتحاً وليبرالياً للأكثرية في الجالية اليهودية الأميركية، لا يدعم عمليات الاستيطان ويعارض حرب العراق وشن حرب ضد إيران».