ارشيف من :أخبار عالمية
القضاء الايراني يامر باستئناف "سريع وعادل" في ملف الصحافية الاميريكية روكسانا صابري
المنار 21/4/2009
أمر القضاء الايراني بآلية استئناف "سريعة وعادلة" في ملف الصحافية الايرانية الاميركية روكسانا صابري التي حكم عليها بالسجن ثماني سنوات لادانتها بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، وقد دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الافراج عنها. ونقل المتحدث باسم القضاء علي رضا جمشيدي عن رئيس السلطة القضائية الايرانية اية الله محمود هاشمي شهرودي قوله في بيان "ينبغي ان تعالج مختلف اوجه هذه القضية في الاستئناف بطريقة عادلة ودقيقة وسريعة".
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد طلب الاحد من مدعي طهران سعيد مرتضوي القيام "بما هو ضروري لضمان احترام العدالة والدقة في دراسة الاتهامات" الموجهة ضد صابري. وجرت محاكمة صابري البالغة من العمر 31 عاماً في 13 نيسان وحكم عليها بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس لحساب جهات اجنبية ولا سيما الولايات المتحدة، بعدما قبض عليها في نهاية كانون الثاني في طهران حيث كانت تقيم منذ العام 2003.
وقال محاميها عبد الصمد خرمشاهي الذي يعتزم استئناف الحكم في نهاية الاسبوع، تدخل شهرودي بانه "خطوة الى الامام" ومن جهته اعلن والد الصحافية رضا صابري السبت عند تبلغه الحكم ان المحققين حضوا روكسانا على الادلاء باعترافات زائفة لقاء التزام لم يتحقق بالافراج عنها سريعاً.
وطرح رئيس الكونفدرالية السويسرية هانس رودولف ميرتز مسألة "الحكم الصادر بحق الصحافية الايرانية الاميركية روكسانا صابري" خلال لقاء مساء الاحد مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في جنيف حيث يشارك الاخير الاثنين في مؤتمر للامم المتحدة حول العنصرية.
وكان باراك اوباما قد دعا الاحد الى الافراج عن الصحافية مؤكدا انه "على ثقة تامة بانها لم تكن متورطة في اي من اشكال التجسس"وكان اعرب السبت عن "خيبة امله الكبيرة" لدى تبلغه الحكم، وفق ما افاد البيت الابيض.
واستبعدت طهران الاثنين السماح للقنصلية السويسرية التي تمثل المصالح الاميركية في ايران بزيارة صابري. وتحمل الصحافية الجنسيتين الاميركية والايرانية، غير ان ايران لا تعترف بمبدأ الجنسية المزدوجة.
من جهتها عرضت طوكيو الاثنين القيام بدور "وساطة" في القضية "نظرا الى العلاقات الودية التي تقيمها اليابان مع ايران"، بحسب ما افاد المتحدث باسم الحكومة تاكيو كاوامورا.
وفي طهران نفى المتحدث باسم الخارجية حسن قشقوي اي نية في استخدام صابري لمبادلتها بثلاثة ايرانيين اعتقلتهم القوات الاميركية في العراق في كانون الثاني 2007.
أمر القضاء الايراني بآلية استئناف "سريعة وعادلة" في ملف الصحافية الايرانية الاميركية روكسانا صابري التي حكم عليها بالسجن ثماني سنوات لادانتها بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، وقد دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الافراج عنها. ونقل المتحدث باسم القضاء علي رضا جمشيدي عن رئيس السلطة القضائية الايرانية اية الله محمود هاشمي شهرودي قوله في بيان "ينبغي ان تعالج مختلف اوجه هذه القضية في الاستئناف بطريقة عادلة ودقيقة وسريعة".
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد طلب الاحد من مدعي طهران سعيد مرتضوي القيام "بما هو ضروري لضمان احترام العدالة والدقة في دراسة الاتهامات" الموجهة ضد صابري. وجرت محاكمة صابري البالغة من العمر 31 عاماً في 13 نيسان وحكم عليها بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس لحساب جهات اجنبية ولا سيما الولايات المتحدة، بعدما قبض عليها في نهاية كانون الثاني في طهران حيث كانت تقيم منذ العام 2003.
وقال محاميها عبد الصمد خرمشاهي الذي يعتزم استئناف الحكم في نهاية الاسبوع، تدخل شهرودي بانه "خطوة الى الامام" ومن جهته اعلن والد الصحافية رضا صابري السبت عند تبلغه الحكم ان المحققين حضوا روكسانا على الادلاء باعترافات زائفة لقاء التزام لم يتحقق بالافراج عنها سريعاً.
وطرح رئيس الكونفدرالية السويسرية هانس رودولف ميرتز مسألة "الحكم الصادر بحق الصحافية الايرانية الاميركية روكسانا صابري" خلال لقاء مساء الاحد مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في جنيف حيث يشارك الاخير الاثنين في مؤتمر للامم المتحدة حول العنصرية.
وكان باراك اوباما قد دعا الاحد الى الافراج عن الصحافية مؤكدا انه "على ثقة تامة بانها لم تكن متورطة في اي من اشكال التجسس"وكان اعرب السبت عن "خيبة امله الكبيرة" لدى تبلغه الحكم، وفق ما افاد البيت الابيض.
واستبعدت طهران الاثنين السماح للقنصلية السويسرية التي تمثل المصالح الاميركية في ايران بزيارة صابري. وتحمل الصحافية الجنسيتين الاميركية والايرانية، غير ان ايران لا تعترف بمبدأ الجنسية المزدوجة.
من جهتها عرضت طوكيو الاثنين القيام بدور "وساطة" في القضية "نظرا الى العلاقات الودية التي تقيمها اليابان مع ايران"، بحسب ما افاد المتحدث باسم الحكومة تاكيو كاوامورا.
وفي طهران نفى المتحدث باسم الخارجية حسن قشقوي اي نية في استخدام صابري لمبادلتها بثلاثة ايرانيين اعتقلتهم القوات الاميركية في العراق في كانون الثاني 2007.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018