قال رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، إن كلامه الذي نشر في الاعلام خلال احد المجالس الخاصة، "قصد به التعميم و الاساءة"، مشيراً إلى انه كان جزءا من حديث طويل عن "الانعزال" و"انسجاما مع طروحات البطريرك الماروني نصر الله صفير".

وتمنى جنبلاط في مؤتمر صحافي من سائر الموارنة ان "يعتبروا الكلمة المسيئة والمهينة التي استخدمتها والتي اجتزئت من حديث طويل عن حالات الانعزال لم تكن الا لتصف الحالة التي تتسبب بها الانعزالات"، مؤكدا ًضرورة "استئصال حالات الانعزال" و"العودة الى العقل". واضاف جنبلاط "كنت أعبر عن الإحباط على طريقتي في عملية اختيار المرشحين في صفوف 14 آذار"، معتبراً في المقابل أن الفريق الآخر "لا يعطي للإعتدال أي اعتبار".

وفيما ذكّر "بسيرة الكبار من الموارنة امثال البساتنة واليازجيين وكميل شمعون وادة وفؤاد شهاب"، تمنى جنبلاط ان يكون ردّه وكلامه "كافياً لمحو الاساءة غير مقصودة الذي حاول بعض الاعلام التذاكي من اجل سبق صحافي". وشدد على ضرورة ان "يعي الاعلام خطورة المرحلة لترسيخ التهدئة وصولا الى المصالحات والانفتاح بعد اتفاق الدوحة".