ارشيف من :أخبار لبنانية
الزهار : من السابق لأوانه الحديث عن حكومة مهمات فلسطينية قبل دراسة هذا الأمر مع الجانب المصري
المحرر الاقليمي
اعتبر القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار أنه من السابق لأوانه الحديث عن حكومة مهمات فلسطينية قبل دراسة هذا الأمر مع الجانب المصري، مؤكداً في ذات الوقت أن موعد انطلاق جلسات الحوار الوطني سيكون يوم الأحد المقبل بعقد جلسات ثنائية بين حركته و"فتح".
وقال الزهار في تصريح له أنه حتى هذه اللحظة لم يتم الاتفاق على التسميات رغم وجود رؤية تولدت عن الجلسات الماضية، لكن حركة حماس ستدرس المقترح المصري الذي من المقرر أن يطرح عليها الأسبوع المقبل.مشيراً في معرض حديثه إلى أنه جرى الاتفاق في السابق مع المصريين في عهد حكومة أولمرت المنصرفة على تهدئة بشروط مرضية للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى نقطة حاسمة في صفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي جلعاد شاليط إلا أن الإسرائيليين أخلوا بما التزموا به.
إلى ذلك انتقد قيادي حماس الأول في قطاع غزة حملة الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والتي طالت مؤخراً عدداً من قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وحماس والبروفسور عبد الستار قاسم. معتبراً أن هذه الاعتقالات تتم بأوامر أمنية أمريكية – إسرائيلية بامتياز لتعكير أجواء الحوار الوطني، موضحاً أن الجمهور الفلسطيني غير راضٍ عن هذا السلوك وعن أداء حكومة سلام فياض في رام الله.
اعتبر القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار أنه من السابق لأوانه الحديث عن حكومة مهمات فلسطينية قبل دراسة هذا الأمر مع الجانب المصري، مؤكداً في ذات الوقت أن موعد انطلاق جلسات الحوار الوطني سيكون يوم الأحد المقبل بعقد جلسات ثنائية بين حركته و"فتح".
وقال الزهار في تصريح له أنه حتى هذه اللحظة لم يتم الاتفاق على التسميات رغم وجود رؤية تولدت عن الجلسات الماضية، لكن حركة حماس ستدرس المقترح المصري الذي من المقرر أن يطرح عليها الأسبوع المقبل.مشيراً في معرض حديثه إلى أنه جرى الاتفاق في السابق مع المصريين في عهد حكومة أولمرت المنصرفة على تهدئة بشروط مرضية للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى نقطة حاسمة في صفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي جلعاد شاليط إلا أن الإسرائيليين أخلوا بما التزموا به.
إلى ذلك انتقد قيادي حماس الأول في قطاع غزة حملة الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والتي طالت مؤخراً عدداً من قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وحماس والبروفسور عبد الستار قاسم. معتبراً أن هذه الاعتقالات تتم بأوامر أمنية أمريكية – إسرائيلية بامتياز لتعكير أجواء الحوار الوطني، موضحاً أن الجمهور الفلسطيني غير راضٍ عن هذا السلوك وعن أداء حكومة سلام فياض في رام الله.