وكالات 23/4/2009

ارتفعت الصيحات في كيان العدو منددة بموافقة الرئيس الاميركي باراك أوباما على صفقة الأسلحة التي وقعها رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان في تركيا والتي تتضمن خدمات تدريبية عسكرية تركية لصالح الجيش اللبناني.
ونقل موقع "دبكا فيلز" عن مصدر رفيع في جيش العدو قوله: "كان مذهلاً اكتشاف موافقة أوباما على الصفقة ما يعني تعريض امن اسرائيل للخطر وهو أمر لم يحصل في السابق".
وأضاف المصدر لـ"دبكا فايلز" إلى ان جيش الاحتلال سيواجه في الحرب المقبلة ليس فقط حزب الله بل ومعه عناصر الجيش اللبناني المدربين والمجهزين بالعتاد والاسلحة جراء هذه الصفقة.
وتقول مصادر في كيان العدو أنه بات هناك اقتناع ان رئيس الولايات المتحدة أيد الصفقة كوسيلة لكسر الاتفاق العسكري بين "اسرائيل" وتركيا لأنه يتعارض مع أهداف له في الشرق الاوسط.
وقال الموقع أن المصادر أضافت أنه" لا واشنطن ولا أنقرة كلفت نفسها عناء إبلاغ إسرائيل بما جرى لاتخاذ ما يلزم".