ارشيف من :أخبار عالمية
نجاد:كان الأحرى بأوباما ان يظهر سياسة التغيير في مؤتمر دوربان الثاني
وكالة مهر للأنباء 23/4/2009
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد "انه كان من الاحرى ان تعلن الادارة الامريكية في مؤتمر دوربان الثاني انها تعارض العنصرية والتمييز العنصري وتسعى الى تنفيذ سياساتها الجديدة بالتغيير".
وخلال كلمة القاها أمس امام اهالي مدينة ورامين في محافظة طهران، لفت نجاد الى حق الشعب الايراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية ، مضيفا"ان الشعب الايراني لن يتخلى مطلقا عن حقه وان عهد الصهاينة وامريكا قد ولى منذ فترة"،وتابع" ينبغي على الدول والشعوب الحرة ان تتعاضد وتتصدى لللظلم".
أحمدي نجاد رأى" ان الصهاينة يحاولون تنفيذ مخططهم لاقامة كيانهم من النيل الى الفرات والاستيلاء على المنطقة برمتها ولن يكتفوا بالاردن ومصر والعراق، مؤكدا ان الامن على الصعيدين الاقليمي والعالمي لن يتحقق ما لم يتم التصدي للصهاينة".
وتطرق الرئيس الايراني الى مؤتمر دوربان الثاني في جنيف، موضحا ان "مكافحة العنصرية لها تاريخ طويل في العالم وبدء منذ استخدام العبيد، وانتصرت في امريكا اللاتينية وما زالت مكافحة العنصرية مستمرة".
واشار الى ان مؤتمر دوربان الاول والذي شاركت فيه المنظمات الشعبية والدول المستقلة اصدر بيانا ساوى فيه بين الكيان الصهيوني والعنصرية ومنذ ذلك الوقت حاول العنصريون الغاء هذه الوثيقة المهمة.
واشار الى ان الولايات المتحدة والدول الاوروبية من خلال مقاطعتها مؤتمر دوربان الثاني في جنيف حاولت شطب الادانات من سجل الكيان الصهيوني وتلميع صورته ولكن هذا المؤتمر نجح رغما عنهم، مضيفا "انهم ارادوا من خلال هذا العمل ان يقولوا ان ايران دولة معزولة في العالم ولكن بفضل الله فقد احبطت كلتا المؤامرتين , مشيرا الى ان مؤتمر جنيف بين من هي الدول المنعزلة في العالم بعد ان كانت تدعي انها تمثل الاكثرية في الجتمع الدولي".
كما اعتبر "ان حماة الكيان الصهيوني يعتبرون من اكثر الدول كراهية وانعزالا في العالم"، مؤكدا ان اعداء الشعب الايراني ليس بامكانهم القيام باي اجراء ينال من الجمهورية الاسلامية الايرانية.
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد "انه كان من الاحرى ان تعلن الادارة الامريكية في مؤتمر دوربان الثاني انها تعارض العنصرية والتمييز العنصري وتسعى الى تنفيذ سياساتها الجديدة بالتغيير".
وخلال كلمة القاها أمس امام اهالي مدينة ورامين في محافظة طهران، لفت نجاد الى حق الشعب الايراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية ، مضيفا"ان الشعب الايراني لن يتخلى مطلقا عن حقه وان عهد الصهاينة وامريكا قد ولى منذ فترة"،وتابع" ينبغي على الدول والشعوب الحرة ان تتعاضد وتتصدى لللظلم".
أحمدي نجاد رأى" ان الصهاينة يحاولون تنفيذ مخططهم لاقامة كيانهم من النيل الى الفرات والاستيلاء على المنطقة برمتها ولن يكتفوا بالاردن ومصر والعراق، مؤكدا ان الامن على الصعيدين الاقليمي والعالمي لن يتحقق ما لم يتم التصدي للصهاينة".
وتطرق الرئيس الايراني الى مؤتمر دوربان الثاني في جنيف، موضحا ان "مكافحة العنصرية لها تاريخ طويل في العالم وبدء منذ استخدام العبيد، وانتصرت في امريكا اللاتينية وما زالت مكافحة العنصرية مستمرة".
واشار الى ان مؤتمر دوربان الاول والذي شاركت فيه المنظمات الشعبية والدول المستقلة اصدر بيانا ساوى فيه بين الكيان الصهيوني والعنصرية ومنذ ذلك الوقت حاول العنصريون الغاء هذه الوثيقة المهمة.
واشار الى ان الولايات المتحدة والدول الاوروبية من خلال مقاطعتها مؤتمر دوربان الثاني في جنيف حاولت شطب الادانات من سجل الكيان الصهيوني وتلميع صورته ولكن هذا المؤتمر نجح رغما عنهم، مضيفا "انهم ارادوا من خلال هذا العمل ان يقولوا ان ايران دولة معزولة في العالم ولكن بفضل الله فقد احبطت كلتا المؤامرتين , مشيرا الى ان مؤتمر جنيف بين من هي الدول المنعزلة في العالم بعد ان كانت تدعي انها تمثل الاكثرية في الجتمع الدولي".
كما اعتبر "ان حماة الكيان الصهيوني يعتبرون من اكثر الدول كراهية وانعزالا في العالم"، مؤكدا ان اعداء الشعب الايراني ليس بامكانهم القيام باي اجراء ينال من الجمهورية الاسلامية الايرانية.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018