باريس ـ نضال حمادة
قال مصدر سوري رفيع المستوى لــ"الانتقاد.نت" أن موضوع سلاح حزب الله لم يتم التطرق إليه بتاتا أثناء المحادثات التي جرت بين الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وأضاف المصدر السوري الذي إلتقته "الانتقاد.نت" في مقر إقامة الرئيس السوري في الفندق الكبير في باريس، أن هذا الأمر شان لبناني داخلي ولا يمكن لسوريا بأي شكل الدخول في هذا الموضوع.
وأوضح المصدر أن هناك محاولات جرت في الساعات الأخيرة للمؤتمر أثناء إعداد البيان الختامي، للعودة إلى أمور سابقة كان قد اتفق على عدم ذكرها في البيان، غير أن رفض الوفد السوري حال دون إدخال هذه المواضيع ضمن البيان الختامي.
من جهة ثانية نفى المصدر السوري الرفيع ما تناقلته وكالات الأنباء عن لقاء صدفة حصل بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ووزيرة خارجية "إسرائيل" تسيبي ليفني، وأكد المصدر أن المعلم لم يصادف ليفني أبدا ولم يرها، وكل حديث عن لقاء حتى بالصدفة غير صحيح على الإطلاق. وحول اللقاء الذي جمع الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ، في مقر إقامة الأسد، قال المصدر السوري أن المباحثات تناولت المرحلة القادمة من المفاوضات السورية الإسرائيلية، والتي تتم عبر الوسيط التركي. موضحا أن تقدم تلك المفاوضات رهن بموقف الجانب الإسرائيلي. وأوضح المصدر السوري أن سوريا لا تعلق كثيرا من الآمال على أية حلول قبل مجيء الإدارة الأميركية الجديدة، في العام المقبل.
وقال المصدر السوري أن وفد بلاده رفض حصول لقاء بين الرئيس السوري والرئيس المصري بسبب غياب الأخير عن قمة دمشق.
من ناحية ثانية وخلال لقاء صحفي مغلق مع مسؤول فرنسي رفيع المستوى عقد مع الصحفيين العرب والأجانب عقب القمة الرباعية في قصر الإيليزيه، تهرب المسؤول الفرنسي من الجواب على سؤال "الانتقاد.نت" بخصوص بحث موضوع سلاح المقاومة، في القمة، مفضلا الإجابة على موضوع إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا ولبنان، شارحا أن ذلك يقتضي ربما إلغاء المؤسسات القائمة الآن بين البلدين، في إشارة إلى المجلس الأعلى الوطني السوري اللبناني. غير أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم وفي جواب على سؤال لـ"الانتقاد.نت" حول الموضوع قال أن لا علم له بذلك والسوريون لا يأخذون الكلام المغلق في هذه المواضيع، وان موضوع إلغاء المؤسسات القائمة، لم يطرح أبدا.