وكالات 24/03/2009

استقبل رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة وعرض معه الاوضاع.

وعلى الاثر، صرح النائب سعد متهما المملكة العربية السعودية ب"التدخل في العملية الإنتخابية بدفع الأموال الطائلة وبممارسة الضغوط لصالح مرشح السلطة في صيدا الرئيس فؤاد السنيورة". وقال: "إن وزير الإعلام السعودي عبد العزيز الخوجة حضر الى لبنان خصيصا لتقديم الدعم المباشر لترشيح الرئيس السنيورة".

اضاف: "نريد أن نعرف متى يكون السنيورة رئيسا ومتى يكون مرشحا في مواقفه السياسية واستقبالاته وإجراءاته الأمنية واستعانته بالإداريين والمستشارين الذين يتقاضون رواتبهم من الخزينة اللبنانية ومن المكلف اللبناني".

ورأى "أن معركة صيدا تختصر كل انتخابات لبنان، وهي لتأكيد الثوابت الوطنية وتحقيق الإصلاح السياسي للنظام وإسقاط السياسات الإقتصادية والإجتماعية التي أدت الى تردي الأحوال المعيشية وقطاعات الإنتاج والى المديونية الهائلة وسببت المعاناة للشعب اللبناني". وقال: "نحن مع التنمية الحقيقية التي يصنعها الناس ويستفيدون منها".

وأبدى اعتزازه بتحالفه مع "تيار الدكتور عبد الرحمن البزري والقوى الوطنية الديموقراطية والقوى الإسلامية المقاومة في صيدا وفي كل لبنان"، وقال: "معا سنخوض هذه المعركة وسننتصر".

وجدد حرصه على "بقاء لبنان في قلب الصراع مع العدو الصهيوني، منتميا أصيلا الى أمته، وألا يكون محايدا أو ينزلق الى المحور الأميركي، لأننا رأينا ماذا حل بالعرب الذين راهنوا على سياسات أميركا في المنطقة".