ارشيف من :أخبار عالمية
تنديد فلسطيني واسع بإلغاء زيارة بلير لغزة والأخير يقول إن السبب "أمنياً"

غزة ـ خاص.الانتقاد.نت
أثار إلغاء المبعوث الدولي للجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق تونى بلير لزيارته التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء لقطاع غزة ، ردود فعل فلسطينية منددة ؛ فبدورها اتهمت الحكومة الفلسطينية دولة الاحتلال وبعض الأطراف الأخرى بممارسة ضغوطات على المبعوث الدولي لإلغاء زيارته، وقال طاهر النونو الناطق باسمها : " إن الحكومة الصهيونية مارساً ضغوطاً كبيرة حتى نجحت في منع بلير من زيارة القطاع ؛ كي لا يتسنى له الاطلاع على حجم الكارثة في غزة بسبب الحصار المفروض عليها ، وانعكاساته ونتائج الجرائم التي قام بها الاحتلال هناك".
سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس من جانبه أكد أن إلغاء زيارة بلير هي نتيجة ضغوط صهيونية كبيرة مورست من الاحتلال لمنع الزيارة لأن مثل هذه الزيارات تعني- لو تمت- اعترافاً دولياً بفشل سياسة الحصار على غزة ، وحركة حماس مقابل نجاح الحركة في التمسك بمواقفها السياسية الرافضة للاعتراف بالاحتلال أو التخلي عن المقاومة.
وأشار أبو زهري في تصريحات له إلى أن ادعاء مكتب بلير أن إلغاء الزيارة كان بسبب تلقيه تهديداً أمنياً هو ادعاء غير صحيح وغير لائق ويتناقض مع حقيقة الاستعدادات الأمنية الكبيرة التي وضعتها الشرطة الفلسطينية لتأمين وتسهيل زيارته ، وهو الأمر الذي شهد به جون كينج مدير العمليات في وكالة الغوث والمسئول عن تنسيق الزيارة.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد عبرت في وقت سابق عن تشاؤمها إزاء زيارة مبعوث الرباعية الدولية إلى غزة ، وقال القيادي فيها الشيخ نافذ عزام: "إن بلير لن يحمل معه أي خير للفلسطينيين، وتاريخه الأسود يشهد بذلك ، مؤكداً أن حركته لا ولن تقف في وجه أي مساعدة لأبناء شعبنا ؛ لكنه شدد على أن القضية الفلسطينية ينبغي ألا تختزل في الجوانب الإنسانية.
أثار إلغاء المبعوث الدولي للجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق تونى بلير لزيارته التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء لقطاع غزة ، ردود فعل فلسطينية منددة ؛ فبدورها اتهمت الحكومة الفلسطينية دولة الاحتلال وبعض الأطراف الأخرى بممارسة ضغوطات على المبعوث الدولي لإلغاء زيارته، وقال طاهر النونو الناطق باسمها : " إن الحكومة الصهيونية مارساً ضغوطاً كبيرة حتى نجحت في منع بلير من زيارة القطاع ؛ كي لا يتسنى له الاطلاع على حجم الكارثة في غزة بسبب الحصار المفروض عليها ، وانعكاساته ونتائج الجرائم التي قام بها الاحتلال هناك".
سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس من جانبه أكد أن إلغاء زيارة بلير هي نتيجة ضغوط صهيونية كبيرة مورست من الاحتلال لمنع الزيارة لأن مثل هذه الزيارات تعني- لو تمت- اعترافاً دولياً بفشل سياسة الحصار على غزة ، وحركة حماس مقابل نجاح الحركة في التمسك بمواقفها السياسية الرافضة للاعتراف بالاحتلال أو التخلي عن المقاومة.
وأشار أبو زهري في تصريحات له إلى أن ادعاء مكتب بلير أن إلغاء الزيارة كان بسبب تلقيه تهديداً أمنياً هو ادعاء غير صحيح وغير لائق ويتناقض مع حقيقة الاستعدادات الأمنية الكبيرة التي وضعتها الشرطة الفلسطينية لتأمين وتسهيل زيارته ، وهو الأمر الذي شهد به جون كينج مدير العمليات في وكالة الغوث والمسئول عن تنسيق الزيارة.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد عبرت في وقت سابق عن تشاؤمها إزاء زيارة مبعوث الرباعية الدولية إلى غزة ، وقال القيادي فيها الشيخ نافذ عزام: "إن بلير لن يحمل معه أي خير للفلسطينيين، وتاريخه الأسود يشهد بذلك ، مؤكداً أن حركته لا ولن تقف في وجه أي مساعدة لأبناء شعبنا ؛ لكنه شدد على أن القضية الفلسطينية ينبغي ألا تختزل في الجوانب الإنسانية.