ارشيف من :أخبار لبنانية

الساحلي: للابتعاد عن الخطاب المذهبي واستخدام الحوار الهادىء كوسيلة لادارة الخلاف

الساحلي: للابتعاد عن الخطاب المذهبي واستخدام الحوار الهادىء كوسيلة لادارة الخلاف

25/04/2009
دعا عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب نوار الساحلي خلال الإحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله لمناسبة الذكرى السنوية لوفاة الأخ المجاهد الحاج علي شمص في حسينية الإمام علي (ع) في الليلكي، "فريق الموالاة إلى الإبتعاد عن الخطاب المذهبي التحريضي البغيض وعدم العودة إليه وإستخدام الحوار الهادىء كوسيلة لإدارة الخلاف"، مشددا على "موقف المعارضة الداعي إلى المحافظة على جو التهدئة وضمان استمراره على أعتاب الإنتخابات النيابية".

وإعتبر الساحلي أن "البعض الذي يلجأ إلى التوتير في خطابه لشعوره بأن فريقه يتضعضع، وهذا الفريق الذي لديه الأكثرية التي نسميها أكثرية وهمية لن يعود إليها، مطمئنا إلى أن المعارضة لن تستفز ولن تذهب إلى هذا الخطاب وستقول لهم عودوا إلى التهدئة وناقشوا بالسياسة ولتكن لديكم الجرأة لتقولوا للناس ماذا فعلتم للبنان بأكثريتكم؟ أين أصبح الدين العام اليوم؟ ما هو الحل وكيف؟ كيف نحل مشكلة الفقراء في لبنان؟ ما هو الحل الإقتصادي والمعيشي؟ كيف نوقف الهدر؟ فلنناقش هذه المواضيع وليكن هذا هو الخطاب الإنتخابي ولننتظر موعد 7 حزيران لنرى موقف الشعب اللبناني".

ورأى أن "المعارضة موحدة ومتضامنة بالرغم من بعض المعضلات البسيطة التي ستحل قريبا وستعلن اللوائح في جميع المناطق".

وقال:" يجب على كل فرد منا وفي أي منطقة لبنانية أن نذهب جميعا في 7 حزيران إلى مدننا وقرانا ونقترع لأن الإقتراع هو تسجيل موقف وتعبير عن رأي وخيار لأي خط وأي نهج ننتمي، داعيا الى الإقتراع بكثافة وفعالية في الدوائر المضمونة وغير المضمونة على حد سواء، لأن الخصم يسعى في المناطق الغير مضمونة إلى تخفيض نسبة الإقتراع ليوهم الناس بأن شعبية المقاومة قد تراجعت".

وأكد أن "هناك فريق يعلم حق اليقين بأنه لن يفوز لكنه يدفع المال ويحتجز الهويات كي تؤشر النتائج إلى إنخفاض وتراجع شعبية المقاومة".

وختم كلمته مخاطبا اللبنانيين الذين حكموا البلد على مدى 4 سنوات وأفقروا الشعب اللبناني:"كفى، وعلينا أن نبدأ بنهج جديد، وان نسعى لحل المعضلات والمشاكل الإقتصادية، ولنبدأ فعلا ببناء دولة القانون والمؤسسات وليس دولة التعامل بالكيدية وبطريقة الأزلام والمحسوبيات".

2009-04-25