انتقد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله موقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي يستنفر المؤسسة الدولية من أجل أمن إسرائيل ويلوذ بالصمت تجاه ما ارتكبته اسرائيل من مجازر في حق اللبنانيين والفلسطينيين والتي ارتكب بعضها في مقار الأمم المتحدة كمجزرة قانا عام 1996 وغيرها من المجازر في عام 2006 على لبنان وفي العدوان الأخير على غزة.

وأدان فضل الله الموقف الأخير لبان كي مون الذي يتعرض فيه لحزب الله، واشار الى "إنّ المجتمع الدولي والأمم المتحدة لم يستطعا حماية لاجئين إلى أحد مقّراتها، وهذا يُشير إلى العجز والفشل في القيام بالدور المنوط بهذه المؤسسة الدوليّة المعنيّة بالدرجة الأولى بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وحماية المدنيين الذين يلجأون إليها.

وتأسف فضل الله من رؤية "أنّ هذه المنظمة الدوليّة وفي أحيان كثيرة أمينها العام لا ينظر إلاّ بمنظارٍ واحد إلى القضايا المرتبطة بصراعنا مع اسرائيل ولا يستطيع أن يُحرّك ساكناً لمواجهة المجازر الإسرائيليّة التي إرتكبت في الماضي والتي جُدّد نشاطها في غزّة بحيث أنّ الأمم المتحدة وأمينها العام لم يستطيعا أن يتخذا موقفاً حازماً في مواجهة هذا الإرهاب والإجرام الإسرائيليين، ولفت الى انه عندما يتعلّق الأمر بأمن اسرائيل نرى أنّ المؤسسات الدوليّة تستنفر.

واضاف فضل الله "لذلك نحن معنيون بإدانة هذا السلوك وهذا التصرّف غير المبرّر سواء أكان من المؤسسة الدوليّة أو الناطقين بإسمها الذين عليهم دائماً أن يقوموا بدورهم تجاه قضايا الشعوب المظلومة والمضطهدة. حصار غزّة مستمر ومع ذلك لا نرى أنّ الأمين العام للأمم المتحدة يتخذ موقفاً واضحاً وجريئاً لإدانة هذا السلوك الإسرائيلي بينما يُفتش عن أيّ قضيّة أخرى ليُطلق بحقّها موقفاً معيّناً في هذا الإتجاه أو ذاك".