ارشيف من :أخبار لبنانية
نعمان: زيارة كلينتون إلى لبنان أضرت بتحالف 14 آذار أكثر مما نفعته
المحرر المحلي + وكالات
قلل الوزير الاسبق عصام نعمان من أهمية زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى لبنان الأحد (26/4)، وأكد أن جوهرها تقديم الدعم المعنوي لقوى الرابع عشر من آذار، لكنه أكد أنها على الأرض لا تستطيع أن تفعل شيئا بحكم طبيعة سير الأمور السياسية ، وبالنظر إلى صورة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة عموما وفي لبنان على وجه الدقة والتحديد.
وأشار وزير الاتصالات اللبناني السابق الدكتور عصام نعمان في تصريحات لـ "قدس برس" إلى أن ما قلل من أهمية زيارة كلينتون إلى لبنان طبيعة التحولات السياسية التي تشهدها تحالفات قوى الرابع عشر من آذار أولا، وديناميكية الأحداث الإقليمية ثانيا.
وقال: "أعتقد أن الغاية من زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية إلى لبنان هي دعم جماعة 14 آذار التي تضررت مؤخرا لعدة أسباب: منها الكلام الذي كشف عن وليد جنبلاط في أحاديث خاصة من حيث تنديده وتسفيهه لبعض القوى الأساسية في 14 آذار مثل سمير جعجع وسعد الحريري وغيرهما، وانسحاب أحد أركان 14 آذار من الترشح للانتخابات وهو الوزير نسيب لحود، وإلقاء القبض على الشاهد محمد زهير الصديق الذي يسمى بالشاهد الملك، وامكانية النيل من أحد أركان 14 آذار على أساس أنه هو من وظف هذا الشاهد، وامكانية إطلاق الضباط الأربعة بقرار من النائب العام، ثم الخلافات الداخلية بينهم في الانتخابات المقبلة ومحاولة الحريري عدم ترشيح أحد من الجماعة الإسلامية لولا تدخل السعودية، كل هذا أضعف موقف
قوى 14 آذار فجاءت هذه الزيارة من وزير الخارجية هيلاري كلينتون لتعيد لهم وقوف واشنطن معهم ككتلة متكاملة وليس كقوى متفرقة".
وأشار نعمان إلى أن ما يجعل الرهان على قدرة واشنطن على تقديم الدعم لقوى 14 آذار رهاناً ضعيفاً هو صورة الإدارة الأمريكية في الوعي الجمعي العربي واللبناني، وقال: "هذه الزيارة تضر بقوى 14 آذار أكثر مما تنفعهم، لأنها أظهرتهم بأنهم حلفاء لأمريكا في لبنان، وأمريكا لا سمعة لها في لبنان لأنه لا رصيد لها، وقد جاءت إلى لبنان من العراق بعدأن قدمت الدعم لحكومة المالكي ضد خصومه من العراقيين"، على حد تعبيره.
وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري قد وصلت الى بيروت والتقت بالرئيس اللبناني ميشال سليمان في لقاء بحث قضايا ثنائية وشؤون المنطقة، أعقبته بمؤتمر صحفي شددت فيه على دعم واشنطن لسيادة وأمن لبنان قبل أن تزور كلينتون ضريح رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وتضع عليه إكليلا من الزهر.
قلل الوزير الاسبق عصام نعمان من أهمية زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى لبنان الأحد (26/4)، وأكد أن جوهرها تقديم الدعم المعنوي لقوى الرابع عشر من آذار، لكنه أكد أنها على الأرض لا تستطيع أن تفعل شيئا بحكم طبيعة سير الأمور السياسية ، وبالنظر إلى صورة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة عموما وفي لبنان على وجه الدقة والتحديد.
وأشار وزير الاتصالات اللبناني السابق الدكتور عصام نعمان في تصريحات لـ "قدس برس" إلى أن ما قلل من أهمية زيارة كلينتون إلى لبنان طبيعة التحولات السياسية التي تشهدها تحالفات قوى الرابع عشر من آذار أولا، وديناميكية الأحداث الإقليمية ثانيا.
وقال: "أعتقد أن الغاية من زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية إلى لبنان هي دعم جماعة 14 آذار التي تضررت مؤخرا لعدة أسباب: منها الكلام الذي كشف عن وليد جنبلاط في أحاديث خاصة من حيث تنديده وتسفيهه لبعض القوى الأساسية في 14 آذار مثل سمير جعجع وسعد الحريري وغيرهما، وانسحاب أحد أركان 14 آذار من الترشح للانتخابات وهو الوزير نسيب لحود، وإلقاء القبض على الشاهد محمد زهير الصديق الذي يسمى بالشاهد الملك، وامكانية النيل من أحد أركان 14 آذار على أساس أنه هو من وظف هذا الشاهد، وامكانية إطلاق الضباط الأربعة بقرار من النائب العام، ثم الخلافات الداخلية بينهم في الانتخابات المقبلة ومحاولة الحريري عدم ترشيح أحد من الجماعة الإسلامية لولا تدخل السعودية، كل هذا أضعف موقف
قوى 14 آذار فجاءت هذه الزيارة من وزير الخارجية هيلاري كلينتون لتعيد لهم وقوف واشنطن معهم ككتلة متكاملة وليس كقوى متفرقة".
وأشار نعمان إلى أن ما يجعل الرهان على قدرة واشنطن على تقديم الدعم لقوى 14 آذار رهاناً ضعيفاً هو صورة الإدارة الأمريكية في الوعي الجمعي العربي واللبناني، وقال: "هذه الزيارة تضر بقوى 14 آذار أكثر مما تنفعهم، لأنها أظهرتهم بأنهم حلفاء لأمريكا في لبنان، وأمريكا لا سمعة لها في لبنان لأنه لا رصيد لها، وقد جاءت إلى لبنان من العراق بعدأن قدمت الدعم لحكومة المالكي ضد خصومه من العراقيين"، على حد تعبيره.
وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري قد وصلت الى بيروت والتقت بالرئيس اللبناني ميشال سليمان في لقاء بحث قضايا ثنائية وشؤون المنطقة، أعقبته بمؤتمر صحفي شددت فيه على دعم واشنطن لسيادة وأمن لبنان قبل أن تزور كلينتون ضريح رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وتضع عليه إكليلا من الزهر.