المحرر المحلي

انطلقت عند الحادية والثلث قبل ظهر اليوم  جلسة الحوار الوطني برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في قصر بعيدا ، الجلسة التي كان اول الواصلين فيها النائب العماد ميشال عون وآخرهم النائب ميشال المر ،بدأت بكلمة افتتاحية لرئيس الجمهورية شدد فيها في ، على وجوب المحافظة على أجواء الهدوء خصوصا بعد التوترات الأمينة المتنقلة والمتفرقة ووجوب الإسراع بإنجاز التعيينات الإدارية لا سيما المجلس الدستوري ومدير عام وزارة الداخلية أي التعيينات الخاصة بالانتخابات النيابية.
من جهته أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد بعد الجلسة أن الاستراتيجية الدفاعية كانت الموضوع الرئيس في جلسة الحوار الوطني "لانه في 31 ايار ستتم مناورة اسرائيلية من اضخم المناورات ومن استهدافاتها لبنان لذلك يجب ان نتحرك".
ووزع النائب رعد للمتحاورين مقدمة عن المناورة الاسرائيلية التي ستجري في 31 أيار واسمها "نقطة تحول 3"، وفيها شرح مطول عن المناورة وسيناريوهاتها واهدافها وما الذي يجب فعله في المقابل.
من جهته أشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب هاغوب بقرادونيان الى أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان لفت في مداخلته الى الانجازات والتغيرات التي يشهدها لبنان والعالم إضافة الى الزيارات التي قام بها الرئيس الى الخارج ونتائجها. وأكد بقرادونيان أن جميع المداخلات شددت على دعوات التهدئة.
وفي السياق صدر بعد الجلسة بيان عن رئاسة الجمهورية اوضح ابرزالمقررات التي اتفق عليها اقطاب الحوار الاربعة عشر في جلسة اليوم ومما جاء فيه : " إستأنفت طاولة الحوار أعمالها في مقر رئاسة الجمهورية اليوم، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ومشاركة أفرقاء الحوار.
وناقش المجتمعون موضوع متابعة إجتماعات طاولة الحوار على أبواب المرحلة المقبلة، وبنتيجة المداولات توافق المجتمعون على مواكبة مسيرة الانتخابات النيابية المقبلة بما يكفل إجراءها بصورة متوازنة في أجواء من الديمقراطية والاستقرار والهدوء.
كما اتفقوا على العمل على إجراء الانتخابات النيابية المقبلة في أجواء من الديمقراطية والامن بما يؤمن صحتها ونزاهتها، وأكدوا أهمية الالتزام بما تم التوافق عليه في الجلسات السابقة لجهة الابتعاد عما يوتر الاجواء
وقرروا تحديد جلسة الحوار الوطني السابعة في الأول من حزيران المقبل عند الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ".