ارشيف من :أخبار لبنانية
الموسوي : نسعى للفوز بالاكثرية النيابية لكي لا نبقي السلطة محتقرة بايدي فريق لم يحسن ادارة البلد

المحرر المحلي
أكد مرشح حزب الله عن دائرة صور السيد نواف الموسوي أن كل محاولة لجعل لبنان لونا واحدا داخليا كان او خارجيا يعني انهاء للبنان، ورأى أن هذا التنوع هو غنى من جهة وهو ضرورة من جهة ثانية، لان هذه المجموعات التي تحيا في لبنان ان لم تحيَ بشكل مطمئن وعلى اسس عادلة وتكون شريكة في صناعة القرار، فان استمرار بقائها في لبنان يصبح مهددا وبالتالي يصبح لبنان مهددا. كلام الموسوي جاء خلال جولة في بلدة علما الشعب والتقى فيها الأب مارون غفري ثم زار المبنى البلدي حيث كان في استقباله حشد كبير من أهالي البلدة والتقى برئيس وأعضاء المجلس البلدي.
وخلال لقاء انتخابي في بلدة مجدل زون أكد الموسوي أن لا وحدة وطنية من دون شراكة حقيقية في القرار وأنه اذا لم يكن هناك وحدة وطنية فعبثا هو الحديث عن الاستقلال والسيادة، لافتاً إلى ان هذه الشراكة الحقيقية لا تكون الا بالصيغة التي يمتلك فيها مكونات مجلس الوزراء حق النقض.
وقال إن الذي يظن ان الديمقراطية التوافقية هي اختراع المعارضة وفريقها السياسي فيبدو انه بحاجة لسد فجوة هائلة في معرفته السياسية وننصحه بالعودة الى الكتب المختصة في هذا المجال لا سيما الكتب التي تتحدث عن الديمقراطية في مجتمع تعددي.مؤكداً
وتوجّه الموسوي بكلامه الى من يبدي انزعاجه من عبارة الثلث الضامن بالقول: ان الديمقراطية التوافقية حينما تقوم على قواعدها الاربعة فانها تفترض في ذلك ان كل حكومة ينبغي ان تكون حكومة ائتلافية موسعة تضم التشكيل البرلماني اولا وان يكون للاطراف التي تتشكل منها الحكومة حق النقض لكل واحد منها .
وأضاف: اننا نسعى للفوز بالاكثرية النيابية لكي لا نبقي السلطة محتقرة بايدي فريق لم يحسن ادارة هذا البلد لا بالشؤون الداخلية ولا الخارجية، واحتكر السلطة لأربع سنوات، داعياً لأن يكون الحكم قائما على مشاركة جميع مكونات المجتمع اللبناني باسره في صناعة القرار الوطني.
ورأى الموسوي أن استمرار الاكثرية بيد الفريق الآخر يعني بقاء لبنان في دوامة الاضطراب والازمة والارتهان والاستئثار وبالتالي فان الازمات ستتراكم وتتصاعد.
أكد مرشح حزب الله عن دائرة صور السيد نواف الموسوي أن كل محاولة لجعل لبنان لونا واحدا داخليا كان او خارجيا يعني انهاء للبنان، ورأى أن هذا التنوع هو غنى من جهة وهو ضرورة من جهة ثانية، لان هذه المجموعات التي تحيا في لبنان ان لم تحيَ بشكل مطمئن وعلى اسس عادلة وتكون شريكة في صناعة القرار، فان استمرار بقائها في لبنان يصبح مهددا وبالتالي يصبح لبنان مهددا. كلام الموسوي جاء خلال جولة في بلدة علما الشعب والتقى فيها الأب مارون غفري ثم زار المبنى البلدي حيث كان في استقباله حشد كبير من أهالي البلدة والتقى برئيس وأعضاء المجلس البلدي.
وخلال لقاء انتخابي في بلدة مجدل زون أكد الموسوي أن لا وحدة وطنية من دون شراكة حقيقية في القرار وأنه اذا لم يكن هناك وحدة وطنية فعبثا هو الحديث عن الاستقلال والسيادة، لافتاً إلى ان هذه الشراكة الحقيقية لا تكون الا بالصيغة التي يمتلك فيها مكونات مجلس الوزراء حق النقض.
وقال إن الذي يظن ان الديمقراطية التوافقية هي اختراع المعارضة وفريقها السياسي فيبدو انه بحاجة لسد فجوة هائلة في معرفته السياسية وننصحه بالعودة الى الكتب المختصة في هذا المجال لا سيما الكتب التي تتحدث عن الديمقراطية في مجتمع تعددي.مؤكداً
وتوجّه الموسوي بكلامه الى من يبدي انزعاجه من عبارة الثلث الضامن بالقول: ان الديمقراطية التوافقية حينما تقوم على قواعدها الاربعة فانها تفترض في ذلك ان كل حكومة ينبغي ان تكون حكومة ائتلافية موسعة تضم التشكيل البرلماني اولا وان يكون للاطراف التي تتشكل منها الحكومة حق النقض لكل واحد منها .
وأضاف: اننا نسعى للفوز بالاكثرية النيابية لكي لا نبقي السلطة محتقرة بايدي فريق لم يحسن ادارة هذا البلد لا بالشؤون الداخلية ولا الخارجية، واحتكر السلطة لأربع سنوات، داعياً لأن يكون الحكم قائما على مشاركة جميع مكونات المجتمع اللبناني باسره في صناعة القرار الوطني.
ورأى الموسوي أن استمرار الاكثرية بيد الفريق الآخر يعني بقاء لبنان في دوامة الاضطراب والازمة والارتهان والاستئثار وبالتالي فان الازمات ستتراكم وتتصاعد.