أعلن ويليام بيرنس، نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، أن الرئيس الامريكي باراك أوباما مهتم بإنشاء منظومة دفاعية مضادة للصواريخ تخدم مصالح الولايات المتحدة وروسيا على نحو سواء.

وأقر بيرنس الذي كان يتحدث في ندوة حول فرص التعاون بين الولايات المتحدة  وروسيا، بأن المنظومة الصاروخية الدفاعية التي تنوي واشنطن نشر عناصرها في شرق أوروبا، وهو ما لا يرضي موسكو، تبقى "حجر عثرة في العلاقات مع روسيا". وأشار في غضون ذلك إلى أن الرئيس أوباما مهتم بإنشاء منظومة تخدم مصالح الولايات المتحدة روسيا.

وأضاف بيرنس أن الجانب الأمريكي يأمل في تطوير الحوار مع روسيا بشأن الدفاع المضاد للصواريخ.

كما تتطلع واشنطن إلى استئناف الحوار مع موسكو بشأن المعاهدة الخاصة بالأسلحة التقليدية في أوروبا والتي انسحبت روسيا منها مشترطة لمعاودة الالتزام بها مصادقة دول حلف الناتو على صيغة معدلة لها.

وتم توقيع هذه المعاهدة في عام 1990. وفي عام 1999 تم توقيع صيغتها المعدلة التي تأخذ في الاعتبار المتغيرات الحاصلة في أوروبا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وحل حلف وارسو.