ارشيف من :أخبار عالمية
رمضان شلّح:الشعب الفلسطيني بحاجة إلى قيادات توجهه لمحطات الانتصار لا الانكسار
وكالة مهر للأنباء-30/4/2009
جدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلّح تأكيد حركته على عقم خيار المفاوضات مع الاحتلال الذي تنتهجه السلطة الفلسطينية منذ توقيع اتفاق "أوسلو" والذي ثبت بالدليل القاطع وبشهادة عربية فشله.
وخلال القائه خطبة أمام الطلبة العرب في جامعة حلب، قال شلح "في فلسطين يجب أن ينتهي خيار المفاوضات لأنه الخيار العيني الذي يبدد الطاقات والأوقات والدماء والتضحيات"، مضيفاً:" أن الشعب الفلسطيني بما قدم وهذه الأمة بما قدمت من تضحيات وقوافل الشهداء بحاجة إلى قيادات وإلى من يوجه السفينة باتجاه محطات الانتصار وليس محطات الانكسار والهزيمة والاندحار".
ودعا الأمين العام للجهاد الإسلامي إلى أن يكون هنالك نهضة شاملة في مشروع المقاومة والممانعة, لافتاً إلى أن واجب مقاومة العدو والاشتباكات الدائمة معه على أرض فلسطين كفيل بأن يقوم به الفلسطينيون"، مشدداً في ذات الوقت على ضرورة" خوض الأمة ككل معركة شرسة في الاقتصاد والثقافة والأدب والسياسة و في كل مجالات الحياة".
وأشار رمضان شلّح أن "المقاومة في فلسطين اليوم يحملها جيل الجامعات وجيل المدارس الذين ينطلقون من قاعات الدراسة إلى ميدان المواجهة وساحات الفداء في الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني".
جدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلّح تأكيد حركته على عقم خيار المفاوضات مع الاحتلال الذي تنتهجه السلطة الفلسطينية منذ توقيع اتفاق "أوسلو" والذي ثبت بالدليل القاطع وبشهادة عربية فشله.
وخلال القائه خطبة أمام الطلبة العرب في جامعة حلب، قال شلح "في فلسطين يجب أن ينتهي خيار المفاوضات لأنه الخيار العيني الذي يبدد الطاقات والأوقات والدماء والتضحيات"، مضيفاً:" أن الشعب الفلسطيني بما قدم وهذه الأمة بما قدمت من تضحيات وقوافل الشهداء بحاجة إلى قيادات وإلى من يوجه السفينة باتجاه محطات الانتصار وليس محطات الانكسار والهزيمة والاندحار".
ودعا الأمين العام للجهاد الإسلامي إلى أن يكون هنالك نهضة شاملة في مشروع المقاومة والممانعة, لافتاً إلى أن واجب مقاومة العدو والاشتباكات الدائمة معه على أرض فلسطين كفيل بأن يقوم به الفلسطينيون"، مشدداً في ذات الوقت على ضرورة" خوض الأمة ككل معركة شرسة في الاقتصاد والثقافة والأدب والسياسة و في كل مجالات الحياة".
وأشار رمضان شلّح أن "المقاومة في فلسطين اليوم يحملها جيل الجامعات وجيل المدارس الذين ينطلقون من قاعات الدراسة إلى ميدان المواجهة وساحات الفداء في الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018