ارشيف من :أخبار لبنانية
جعجع يعقد مؤتمرا صحفيا للرد على اللواء السيد محاولا نفض يده ويد حلفائه من قرار اعتقال الضباط الاربعة

المحرر المحلي + وكالات
عقد رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع مؤتمرا صحافيا في معراب خصصه للرد على خطاب اللواء جميل السيد الذي القاه خلال حفل استقباله بالامس .
جعجع حاول نفض يده ويد حلفائه من قضية الضباط الاربعة ، محاولا تبرئة ساحتهم ، ومنتقدا من قال أنهم يحاولون الاستفادة من حدث اطلاق سراح الضباط الاربعة لينقضوا على السلطة والحكومة ومذكرا اياهم ان من اتخذ قرارا باعتقال الضباط ليس النائب مروان حمادة ولا رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري ولا رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل ولا انا بل الرئيس الاسبق للجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس والمحققين الدوليين من بعده".
وتمنى جعجع "على من يحتفل اليوم اعادة النظر بموقفه السابق من المحكمة الدولية"، مذكرا أنه "في كل مرحلة من مراحل المحكمة حاول الفريق الاخر القيام بما يعيق عملها".
واشار جعجع الى أنه "اكثر من يعرف القضاء اللبناني وأنه تعود عليه"، متمنيا ان "يكون مختلفا عما كان عليه منذ 15 عاما"، مشيرا الى "أننا عملنا على مدى 4 سنوات للمحكمة الدولية الان يعتبرها الفريق الاخر انتصارا له"، متوجها بـ"التهنئة لجمهور 14 آذار على هذا الانتصار والانجاز".
وردا على الامين العام الاسبق لقوى الامن العام اللواء جميل السيد، قال جعجع "أفضل ما يمكن ان يقوم به اللواء السيد لنفسه هو ان يسكت قليلا، وهو لا يسمح له الكلام عن استقامة وعلم ونزاهة وزير العدل ابراهيم نجار"، وإعتبر أن "من يريد التكلم عن احد يجب ان يكون بحجمه ليتكلم عنه"، وأضاف "البعض يدفعكم الى عدم احترامه".
من جهة اخرى تطرق جعجع الى موضوع المناورات العسكرية الاسرائيلية ، قائلا :" أن "المناورات التي تقوم بها "اسرائيل" هي على اساس ان ايران ستفتح جبهة سوريا ولبنان وفلسطين للرد عليها عسكريا، والمناورة جاءت على هذا الاساس"، وزاعما أن "حزب الله يثبت انه سيتدخل اذا حصلت حرب بين "اسرائيل" وايران وهو يرينا كيف يحضر نفسه لذلك".
ورأى رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "التقييم السياسي لخطوة اطلاق الضباط بغض النظر على خلفياتها القانوني، هو أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير إيجابي لدى قوى "14 آذار" على الانتخابات وثورة الارز لان اللبنانيين عندما يرون هذه الوجوه سيتذكرون الفترة الماضية لان بعض من خرج من السجن اعمالهم لا تشرف"، معتبرا أنه "بعد رؤية بعض الضباط الاربعة سيعرف الناخبون لمن سيصوتون".
عقد رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع مؤتمرا صحافيا في معراب خصصه للرد على خطاب اللواء جميل السيد الذي القاه خلال حفل استقباله بالامس .
جعجع حاول نفض يده ويد حلفائه من قضية الضباط الاربعة ، محاولا تبرئة ساحتهم ، ومنتقدا من قال أنهم يحاولون الاستفادة من حدث اطلاق سراح الضباط الاربعة لينقضوا على السلطة والحكومة ومذكرا اياهم ان من اتخذ قرارا باعتقال الضباط ليس النائب مروان حمادة ولا رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري ولا رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل ولا انا بل الرئيس الاسبق للجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس والمحققين الدوليين من بعده".
![]() |
جعجع |
جعجع : قرار اعتقال الضباط الاربعة ليس انا من اتخذه ولا مروان حمادي
ولا الحريري ولا امين الجميل بل الرئيس الاسبق للجنة التحقيق الدولية
ديتليف ميليس
|
واشار جعجع الى أنه "اكثر من يعرف القضاء اللبناني وأنه تعود عليه"، متمنيا ان "يكون مختلفا عما كان عليه منذ 15 عاما"، مشيرا الى "أننا عملنا على مدى 4 سنوات للمحكمة الدولية الان يعتبرها الفريق الاخر انتصارا له"، متوجها بـ"التهنئة لجمهور 14 آذار على هذا الانتصار والانجاز".
وردا على الامين العام الاسبق لقوى الامن العام اللواء جميل السيد، قال جعجع "أفضل ما يمكن ان يقوم به اللواء السيد لنفسه هو ان يسكت قليلا، وهو لا يسمح له الكلام عن استقامة وعلم ونزاهة وزير العدل ابراهيم نجار"، وإعتبر أن "من يريد التكلم عن احد يجب ان يكون بحجمه ليتكلم عنه"، وأضاف "البعض يدفعكم الى عدم احترامه".
جعجع يهاجم اللواء السيد : افضل ما يمكن ان يقوم به هو ان يسكت قليلا |
من جهة اخرى تطرق جعجع الى موضوع المناورات العسكرية الاسرائيلية ، قائلا :" أن "المناورات التي تقوم بها "اسرائيل" هي على اساس ان ايران ستفتح جبهة سوريا ولبنان وفلسطين للرد عليها عسكريا، والمناورة جاءت على هذا الاساس"، وزاعما أن "حزب الله يثبت انه سيتدخل اذا حصلت حرب بين "اسرائيل" وايران وهو يرينا كيف يحضر نفسه لذلك".
ورأى رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "التقييم السياسي لخطوة اطلاق الضباط بغض النظر على خلفياتها القانوني، هو أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير إيجابي لدى قوى "14 آذار" على الانتخابات وثورة الارز لان اللبنانيين عندما يرون هذه الوجوه سيتذكرون الفترة الماضية لان بعض من خرج من السجن اعمالهم لا تشرف"، معتبرا أنه "بعد رؤية بعض الضباط الاربعة سيعرف الناخبون لمن سيصوتون".