ارشيف من :أخبار عالمية
مصادر اميركية "للديار": أميركا مستمرة بالدعوة للحوار مع ايران
المحرر الاقليمي
نقلت صحيفة "الديار" عن مصادر في الخارجية الاميركيةاشارتها الى ان الولايات المتحدة تبدي أسفها لاستمرار المواقف الايرانية على حالها من موضوع التجاوب في معالجة ملف ايران النووي، ولفتت المصادر الى ان الولايات المتحدة تجدد دعوتها لقادة الجمهورية الاسلامية في ايران من اجل وقف ما وصفته بالاجراءات والبيانات التحريضية، وبالتالي العمل مع المجتمع الدولي من اجل ايجاد حلول للتحديات المشتركة فيما بيننا.
وفي غضون ذلك تعتبر المصادر الدبلوماسية في العاصمة الاميركية انه على الرغم من بروز بعض المواقف الايرانية الخجولة والتي رحبت بالعودة من جديد الى طاولة الحوار لمناقشة القضايا العالقة مع الدول الغربية وتحديداً مع الولايات المتحدة خصوصا في ظل المواقف التي أطلقها الرئيس الاميركي باراك أوباما نفسه في هذا الاتجاه الداعم للتحاور الا ان المسؤولين الاميركيين يتوقفون باستغراب عند استمرار أساليب التصعيد الايرانية، وفي هذا السياق تتوقف المصادر في الخارجية الاميركية عند قضية اعتقال الصحفية الاميركية من اصل ايراني روكسانا صابري بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة.
وتختصر المصادر هذه القضية بأنها تنظر إليها على قاعدة ان السلطات الايرانية وجهت اتهامات لهذه المواطنة الاميركية وهي اتهامات خاطئة بشكل مطلق، وهنا تكرر مصادر الخارجية ما اعلنه الرئيس اوباما بالذات من ان الصحفية صابري غير متورطة بأي نوع من اعمال التجسس، وفي النتيجة يمكن القول ان الصحفية صابري هي اميركية ايرانية حيث كان لديها اهتمام بالبلد الذي قدمت منه عائلتها، واوضحت المصادر انه من المناسب ان يتم التعامل معها على هذا الاساس وهذا النحو وتاليا ان يتم الافراج عنها.
وتضيف مصادر الخارجية انه بالنظر الى ان هذه الاتهامات لا اساس لها، فإننا نجدد دعوتنا لقادة ايران من اجل اطلاق سراح روكسانا ومنحها تصريحا للسفر الى الولايات المتحدة مع عائلتها.
وفي مقابل هذه الاجواء وعما اذا كانت الولايات المتحدة ستستمر بإطلاق دعوات الحوار مع ايران، تختم المصادر في الخارجية الاميركية بالقول ان الولايات المتحدة ستستمر في التوجه الذي رسمه الرئيس اوباما ووزيرة الخارجية، والذي يتمثل بالسعي لاستكشاف الحلول الدبلوماسية لاكثر المناطق التي تقلقنا بشكل خطير جدا.
وتتابع المصادر هنا لتقول: ان الحل الدبلوماسي يفرض وجود رغبة من اجل الدخول في حوار مع بعضنا البعض ويكون هذا الحوار مرتكزا على اساس الاحترام المتبادل وعلى قاعدة المصلحة المشتركة، ونأمل بالتالي من الحكومة الايرانية ان تختار العمل بالمثل.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018