ارشيف من :أخبار لبنانية

وحدة النقابات في "حزب الله" تهنئ العمال في عيدهم

وحدة النقابات في "حزب الله" تهنئ العمال في عيدهم

المحرر المحلي

 هنأت وحدة النقابات والعمال المركزية في "حزب الله" العمال في عيدهم ببيان خاطبتهم فيه بالقول: "كل عام وأنتم بخير يا عمال لبنان، يا عمال الوطن العزيز المقاوم. كل عام وأنتم بخير يا عمال لبنان الأحرار، يا عجلة الحياة السائرة قدما نحو وطن الحق والحقيقة، ها هو الأول من أيار 2009 يعود اليكم يحمل ثمارات صدقكم ووفائكم، وقد حسمتم معركة وحدته وأمسكتم بناصية عافيته، لتلوح في أفق عشقكم له تباشير الخلاص.
 
يا عمال لبنان: ها هو الأول من أيار 2009 يأتي اليكم وفي محياه نضرة طالما حن اليها الوطن. يا عمال لبنان: بالامس كان الوهم لغيركم، واليوم الحقيقة لكم، وهم الأمس سقط، ودقت ساعة الحق. توهموا انه بمضاعفة اثقال الأزمة الإقتصادية والإجتماعية عليكم يستطيعون حرفكم، واستمالتكم واستعمالكم، وسلب حريتكم وكرامتكم ووطنكم وها أنتم تقلبون المعادلة، ويبقى لبنان لكم.

يا عمال لبنان: في عيدكم عام 2009 أنتم هنا في قمة المجد تزهو بكم الأمم، أنموذج في الصبر على الضيم والألم، حتى تصنعوا النصر للوطن، في أبهى تجربة إنسانية رائدة في حفظ الأوطان".

اضاف البيان : "يا عمال لبنان: في عيدكم عام 2009 لكم أن تعلموا انكم في ما مضى من أيام ضائقتكم الإقتصادية والإجتماعية، لم تخرجوا على شرعة إنسانية أو أخلاقية أو وطنية، ولم تظهروا على أبناء وطنكم وجلدتكم، ولم يستقو منكم أحد على أحد، ولم يظلم منكم أحد أحدا. وقد فعل كل ذلك من حادكم في لقمة عيشكم وفي حبة دوائكم وعلمكم لثمانية عشر عاما خلت. يا عمال لبنان: في عيدكم عام 2009 لكم أن تقفوا على حدود حقكم في مساءلة من حمل عليكم وظلمكم وسلب الفرح من عيون أطفالكم، والأمل من أحلام شبابكم، بسياسات إقتصادية عقيمة وضرائب ورسوم أفقرت الوطن وأهله وهدرت حقوقه وقدراته، وبإهمال إجتماعي وصحي ترك اللبنانيين فريسة الفقر والعوز".

وتابع: "لكم في عيدكم يا عمال لبنان أن تسألوا ظالميكم من فريق الموالاة، أين هي فرص العمل التي أمنوها لكم ولأجيالكم، وأي معضلة من معضلات البطالة عالجوها ورفعوا ضيمها عنكم. لكم في عيدكم يا عمال لبنان أن تسألوا الظالمين لكم على مدى ثمانية عشر عاما، أين هي الآثار الباهرة التي أنتجتها سياسات فريق الموالاة الإقتصادية والضريبية الجائرة فأنقذت لبنان من هلاك قطاعاته الإنتاجية الزراعية والصناعية والتجارية والسياحية وخلصته من مديونيته، وأعادت الرعاية والحماية الإجتماعية لشعبه".

وختم: "يا عمال لبنان: اسألوا من حكم لبنان وظلم طيلة ثمانية عشر عاما، اسألوه عن اقتصاد لبنان ومديونية لبنان، وعن الإنماء المتوازن في لبنان، وحاكموه غدا في صناديق الإقتراع، حاكموه نهجا وحكما وأداة قهر وإفقار وتبعية، ولا تدعوه يفلت من حكم عدالتكم وأنتم الأعلون. وكل عام وأنتم بخير".

2009-05-01