المحرر المحلي

هنأ الامين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان الضباط الأربعة على خروجهم من السجن وعودتهم الى أهلهم بعد سنوات التوقيف والاحتجاز .

ودعا فضيلته الدولة بكل سلطاتها الى مراجعة عامة لكل الملفات العالقة لدى السلطات المختصة وخاصة في السلك القضائي لما قد يختزن من حيف وظلم.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلته لأهالٍ من الموقوفين الاسلاميين في السجون اللبنانية حيث دعا إلى انصافهم واطلاق سراحهم في أسرع وقت ودون مماطلة خصوصا أن من بينهم من تجاوزت فترة توقيفه سنوات دون محاكمة أو إدانة .

وأطلع فضيلته أهالي الموقوفين على بعض التحركات التي تقوم بها بعض المراجع المختصة والتي ستثمر في القريب العاجل إن شاء الله.

وتساءل فضيلته قائلا : ماذا لو صدر قرار تخلية سبيل الضباط الأربعة عن القضاء اللبناني بدل القضاء الدولي ، ألم يكن ذلك مدعاة لإعادة الاعتبار للمؤسسة القضائية التي هشمتها تدخلات الأكثرية السياسية وأفقدتها الكثير من الثقة .

كما سأل شعبان لمصلحة من كان تضليل التحقيق وتوجيه الاتهامات في اتجاهات خاطئة على مدى أربع سنوات ألم يشكل ذلك غطاء للقتلة الحقيقيين وهل كان ذلك مقصودا ؟!مطالبا بتوقيف كل من ضلل التحقيق واصطنع الشهود الاسياسيين والاعلاميي لضمان مصداقية التحقيق الدولي .

وختم شعبان قائلا إذا كان الضباط الأربعة وبرتبهم الرفيعة قد أوقفوا ظلما على مدى 4 سنوات وهم في موقع المسؤولية فما هو مدى الظلم الواقع على الموقوفين الإسلاميين المظلومين المسجونين منذ سنوات وسنوات دون محاكمة وهم لا ظهير لهم ولا معين إلا الله .