المحرر الاقليمي -" الانتقاد.نت"
 
تبدأ رئيسة الفيليبين غلوريا أرويو اليوم الاثنين زيارة دولة إلى سورية تستمر ثلاثة أيام يرافقها خلالها وفد حكومي رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية، الصناعة والتجارة، التشغيل والعمل، الزراعة والإصلاح الزراعي، الصحافة والإعلام، والمبعوث الفلبيني الخاص إلى منظمة المؤتمر الإسلامي.

ومن المقرر أن تجري الرئيسة أرويو مباحثات مع الرئيس بشار الأسد تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتدوريها إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

وكانت مصادر ديبلوماسية في دمشق أبلغت (الانتقاد.نت) بهذه الزيارة منذ الثلاثاء الماضي  مشيرة إلى أن الرئيسة أرويو ستزور مبنى مجلس الشعب (البرلمان) حيث تلقي خطاباً أمام أعضائه.

وأوضحت المصادر لـ(الانتقاد.نت) أن سورية والفيليبين ستوقعان خلال الزيارة عدداً من الاتفاقيات بهدف تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بينهما.

وتتوج زيارة الدولة هذه عدداً من الزيارة الرسمية التي قام بها مسؤولون من الفيليبين لدمشق تقدمهم وزير الخارجية البرتو رومولو في شباط/فبراير الماضي، ونائب الرئيسة نولي دي كاسترو منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي الذي حضر افتتاح سفارة لبلاده في دمشق وأعرب حينها عن "ثقة بلاده بمستقبل العلاقات السورية الفيلبينية" وأكد أن افتتاح السفارة "يعكس الرغبة العميقة في تعزيز علاقات الصداقة القائمة والعمل المشترك إزاء القضايا التي تهم البلدين" معتبراً أن هذه الخطوة "ستشكل علامة فارقة في العلاقات بين البلدين".

وقال دي كاسترو إن السفارة الفيليبنية بدمشق "ستساعد الفيليبينيين العاملين في سورية والبالغ عددهم 17 ألفاً وستسهم أيضاً في حدوث تبادلات أكبر بين البلدين في جميع المجالات".

وكان الرئيس بشار الأسد أكد للسفير الفيلبيني بدمشق ويلفريدو كويوغان عند تقبل أوراق اعتماده في 30 كانون الأول الماضي أن سورية مستعدة لتقديم كل الدعم للسفارة الفلبينية.