ارشيف من :أخبار لبنانية

النائب ياسين جابر : الحرية التي نالها الضباط الاربعة فضيحة على مستوى القضاء اللبناني

النائب ياسين جابر : الحرية التي نالها الضباط الاربعة فضيحة على مستوى القضاء اللبناني
النبطية – عامر فرحات 4-5-2009

اعلن عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ياسين جابر أن الحرية التي نالها الضباط الاربعة  ليست فقط تصحيحا للظلم الذي لحق بهم بل هي فضيحة على مستوى القضاء اللبناني ، داعيا الى تدارك هذا الخطأ الفظيع الذي ارتكب بحق القضاء اللبناني، و الذي نشدد على الحرص عليه وندعو لتحصينه وتأكيد استقلاليته ، اذ بات مطلوبا اليوم وضع القضاء على سكة ورشة اصلاحية ، ترتكز على الهياكل الصالحة الموجودة فيه وعلى تحديثه ووضع المعايير الواضحة والجازمة التي تضمن عدم تعرضه لمغامرة التضحية به مرة جديدة لاي سبب كان.

النائب جابر كان يتحدث في الاحتفال الذي نظمه المكتب العمالي في حركة امل – اقليم الجنوب ومركز جابر الثقافي والاجتماعي بمناسبة  عيد العمال العالمي وذلك  في قاعة المركز وحضره النائب عبداللطيف الزين ، رئيس الاتحادالعمالي العام غسان غصن ونائبه حسن فقيه،المسؤول التنظيمي لحركة امل في الجنوب باسم لمع وشخصيات وفاعليات .

وألقى رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن كلمة اعلن فيها  اننا ضد السياسة الضريبية الجائرة لهذه الحكومة ، لانها تحمي الاحتكار ولا تكافح الغلاء سواء كان جزءا منه مستوردا او ناتجا عن الفلتان ضدها لغيابها عن سياسة نفطية استيرادا وتوزيعا وتسعيرا لمشتقات النفط .

وقال غصن : سنبقى نواجه سياسة الحكومة لانها تخلت عن دورها في واجب الرعاية الاجتماعية واذا كانت هذه هي التهمة بان الاتحاد العمالي العام مسيس فأهلا بهذه التهمة ومرحبا لان لا قيمة لاتحاد عمالي ان لم يكن طرفا اساسيا في صلب تصويب وتصحيح السياسات الاقتصادية والاجتماعية.

ثم ألقى المسؤول العمالي المركزي في حركة امل علي عبدالله كلمة أعلن فيها اننا نتطلع وفي المستقبل القريب ونحن على ابواب استحقاق سياسي مفصلي كبير ،أن يكون هناك قادرة  ،دولة تهتم بحقوق العمال ،وليس كما نرى اليوم فلتان على قواعد أيام الجاهلية ،فيه مجتمع وظيفي وعمالي غريب عجيب.

وتحدث النائب ياسين جابر فقال بالامس شاهدنا احدى نماذج الحرمان الناتج عن الاستئثار السياسي والظلم الكيدي غير القانوني ،ولقد خرج الضباط الاربعة من سجن الكيدية السياسية بعد اربع سنوات ليتضح ان الحرية التي نالوها ليست فقط تصحيحا للظلم الذي لحق بهم بل هي فضيحة على مستوى القضاء اللبناني معتبرا ان ذلك اخطر ما في مشهد اطلاق الضباط الاربعة هو ان الذين تسببوا بسجنهم من دون وجه حق اساؤوا لصورة القضاء اللبناني وسببو اهتزازا في ثقة المواطن اللبناني بهذا القضاء وبهز اسس بنيان الوطن للجميع والدولة الحامية لحقوق كل مواطن .

وقال:يظنون بعد الذي ظهر من عدم استقلالية القضاء في موضوع الضباط الاربعة ان ثقة المستثمر في لبنان لن تهتز،و هل نسوا ان اول ما يبحث عنه المستثمر هو الشفافية القضائية التي تحمي استثماراته ،داعيا الى تدارك هذا الخطأ الفظيع الذي ارتكبوه بحق القضاء اللبناني الذي نشدد على الحرص عليه وندعو لتحصينه وتأكيد استقلاليته حيث بات مطلوبا اليوم وضع القضاء على سكة ورشة اصلاحية ،ترتكز على الهياكل الصالحة الموجودة فيه وعلى تحديثه ووضع المعايير الواضحة والجازمة التي تضمن عدم تعرضه لمغامرة التضحية به مرة جديدة لاي سبب كان ،لافتا  الى ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو شعار لنا والحقيقة التي تكلمنا عنها منذ اليوم الاول هي حقيقة الاقتصاص من المجرم الذي هو عينه من ارتكب الجريمة تلو الاخرى بحق لبنان الوطن الواحد والشعب الواحد.

بعد ذلك عرض عمل مسرحي خاص بالمناسبة بعنوان "كان وصار" .
2009-05-04